«أهم الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في القمة السعودية الأميركية»

وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إنه تم إجراء مراسم استقبال رسمية لولي العهد السعودي، حيث رافقت الخيالة موكبه، ثم تم استعراض حرس الشرف، وعزفت الفرقة العسكرية الموسيقى، وأطلقت المدفعية 19 طلقة ترحيباً بالأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى التقاط الصور التذكارية عند مدخل البيت الأبيض.
عرض عسكري جوي
كما أقيم عرض عسكري جوي حلقت خلاله مجموعة من الطائرات الحربية في سماء العاصمة واشنطن ترحيباً بولي العهد السعودي.
قمة سعودية أميركية
بعد جولة في البيت الأبيض، عُقدت القمة السعودية – الأميركية برئاسة الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترامب، حيث تم استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، والجهود المشتركة لتطوير مستوى الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والرياض في مختلف المجالات، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
اتفاقيات تعاون
وفي ختام القمة، وقع ولي العهد السعودي والرئيس ترامب على اتفاقية الدفاع الاستراتيجي، وكذلك تم التوقيع بين الجانبين على عدد من الاتفاقيات والمذكرات الثنائية كما يلي:
- الشراكة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي.
- البيان المشترك لاكتمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية.
- الإطار الاستراتيجي للشراكة في تأمين سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة.
- اتفاقية تسهيل إجراءات تسريع الاستثمارات السعودية.
- ترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية من أجل الازدهار الاقتصادي.
- الترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع هيئات الأسواق المالية.
- مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب.
- الرسائل المتعلقة بمعايير سلامة المركبات.
بيان البيت الأبيض
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة والسعودية وقعتا عددًا من مذكرات التعاون، حيث أكد البيت الأبيض أن واشنطن والرياض وقعتا “مذكرة تفاهم تاريخية في مجال الذكاء الاصطناعي”، كما تم التوقيع على اتفاقية للتعاون النووي المدني وأخرى في مجال المعادن الحرجة.
صفقات الدفاع
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترامب “وافق على صفقة مبيعات دفاعية ضخمة تشمل تسليم طائرات إف-35 مستقبلاً”، وأكد أن “ترامب توصل إلى اتفاق مع السعودية لشراء نحو 300 دبابة أميركية”، بينما أوضح أن “أميركا والسعودية اتفقتا على تعزيز تواصلهما في الأسابيع المقبلة بشأن قضايا التجارة”.
استثمارات السعودية في الولايات المتحدة
وكان الأمير محمد بن سلمان قد أكد في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أن المملكة تعتزم رفع حجم استثماراتها في الولايات المتحدة لتصل إلى نحو تريليون دولار، حيث أوضح ولي العهد السعودي خلال لقاء ثنائي مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، أن السعودية يمكنها زيادة استثماراتها الحالية في الولايات المتحدة لتصل إلى تريليون دولار.
أهمية العلاقات
صرّح محمد بن سلمان قائلاً: “لدينا استثمارات على مختلف الأصعدة والقطاعات التي تربطنا مع الولايات المتحدة”، مضيفاً أن “الولايات المتحدة دولة مهمة تمتلك اقتصادًا قويًا، ومهم لنا أن نستثمر معها في مختلف القطاعات”، ومن جانبه، قال ترامب إنه عقد اجتماعًا “رائعًا” مع الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أن المملكة ستستثمر نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، مع الأمل بأن ترتفع إلى تريليون دولار.
التعاون المستقبلي
وأعرب ترامب عن تقديره للاستثمارات السعودية في أميركا، مؤكداً أن التعاون المشترك بين البلدين سيفتح آفاقًا واسعة لخلق فرص عمل جديدة في البلاد، وشدد الرئيس الأميركي على أنه: “لدينا تحالف عظيم واستراتيجي مع السعودية، وسيجمعنا شراكات واتفاقيات أضخم في القادم”، كما أشار ترامب إلى أن المملكة ستحظى بأفضل الأسلحة والمعدات العسكرية الدفاعية في العالم.




