اخبار الخليج

«تحالف استراتيجي بين السعودية وباكستان لتعزيز الدفاع والردع المشترك»

وقّع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي، ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، في الرياض، أمس (الأربعاء)، اتفاقية دفاع استراتيجي مشترك، حيث تحدد الاتفاقية أن أي اعتداء على أحد البلدين يُعتبر اعتداءً على الآخر، وذلك في إطار جهود البلدين لتعزيز أمنهما وتحقيق السلام في المنطقة والعالم.

تفاصيل المباحثات

جاءت هذه الاتفاقية بعد جلسة مباحثات عُقدت بين ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الباكستاني، تناولت تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.

مسار التعاون الأمني

تعتبر هذه الاتفاقية تتويجاً لمسار طويل من التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، حيث تفتح آفاقاً جديدة للشراكة الدفاعية وتستند إلى مبدأ المصير الأمني الواحد.

أهداف الاتفاقية

تهدف الاتفاقية، وفق بيان مشترك، إلى تطوير جوانب التعاون الدفاعي بين البلدين، وتعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء.

زيارة رئيس الوزراء الباكستاني

وصل رئيس الوزراء الباكستاني إلى الرياض في زيارة دولة، حيث أُقيمت له مراسم استقبال رسمية، رافقت مقاتلات “إف – 15” التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية طائرته لدى دخولها أجواء المملكة.

تأكيد العلاقات الثنائية

ذكر مصدر بالسفارة الباكستانية في الرياض، أن الزيارة تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، فضلاً عن التأكيد على المواقف الثابتة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.

رؤية السفير السعودي الأسبق

يرى علي عواض عسيري، السفير السعودي الأسبق لدى باكستان، أن العلاقات الدفاعية بين البلدين تمثل مزيجاً من الخبرة والقوة العسكرية مع القدرة المالية والموقع الاستراتيجي للمملكة، ويتوج ذلك الثقة القوية بين الدولتين والقيادتين، حيث تزداد متانة العلاقات مع كل قيادة جديدة، مما يُرسل رسالة قوية لمن يرغب في المساس بأمن البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى