اخبار الخليج

«تراجع ملحوظ في مؤشر الأسهم السعودية الرئيس ويوميات الخبراء تحذر من تغييرات قد تؤثر على المشهد الاستثماري»

شهدت سوق الأسهم السعودية اليوم تراجعاً ملحوظاً في أدائها، حيث أغلق المؤشر الرئيس على انخفاض واضح، مما يعكس حركة تصحيحية تواجه ضغوطاً بيعية طالت عدة قطاعات، وهو ما أثّر سلباً على المزاج العام للمستثمرين، ليعود المؤشر إلى نطاق قريب من مناطق دعمه السابقة. إقرأ ايضاً: “تجمع المدينة المنورة الصحي” يقدم دليلك الكامل للنجاة من خطر الأمطار، 3 خطوات يجب فعلها فوراً عند هطول الأمطار! مفاجأة في مركز الاتحاد، ترتيب الأندية السعودية الأكثر احتياجًا لمحمد صلاح.

تراجع المؤشر العام

انخفض المؤشر العام بمقدار مئة وخمس وعشرين نقطة تقريباً، ليستقر عند مستوى أحد عشر ألفاً واثنين وخمسين نقطة، ويأتي هذا التراجع في ظل حذر واضح في التداولات اليومية، خاصة مع ضعف السيولة مقارنة بجلسات سابقة شهدت نشاطاً أكبر.

قيمة التداولات

بلغت قيمة التداولات نحو مليارين وست مئة مليون ريال، وهو ما يشير إلى استمرار حالة الترقب في السوق، حيث يفضل المستثمرون الانتظار قبل الدخول في مراكز جديدة، خصوصاً مع استمرار تذبذب بعض الشركات القيادية.

نشاط السوق

سجلت السوق تداول مئة وسبعة وخمسين مليون سهم، ما يؤكد أن النشاط كان متوسطاً رغم الانخفاض، بينما تميزت الجلسة بتباين واضح بين الشركات المرتفعة والمنخفضة، مما يعكس سلوكيات انتقائية لدى المتعاملين.

أسهم الشركات

ارتفعت أسهم سبع وعشرين شركة فقط خلال الجلسة، بينما تراجعت أسهم مئتين وثماني وعشرين شركة، مما يشير إلى السيطرة الحمراء على مؤشرات السوق ومعظم قطاعاته نتيجة موجة بيع جماعية.

أداء الشركات الأكثر ارتفاعاً وانخفاضاً

برزت شركات أسيج، وباتك، وعزم، وثمار، والدوائية في قائمة الأكثر صعوداً، حيث حققت مكاسب متفاوتة مدفوعة بعمليات شراء محدودة، مما منح بعض الأسهم القدرة على مقاومة الضغوط العامة. أما قائمة الأكثر انخفاضاً فقد شملت أسهم ساسكو، والماجد للعود، ودرب السعودية، والإعادة السعودية، ونسيج، حيث تعرضت هذه الشركات لضغوط بيعية قوية أدت إلى تراجعات معتبرة في قيمها السوقية.

نسبة التغير

تراوحت نسبة الارتفاع بين ثمانية في المئة تقريباً، بينما وصلت نسب الانخفاض إلى ما يتجاوز خمسة في المئة بقليل، وهو ما يعكس حدة التقلبات خلال جلسة تداول اتسمت بالضغط على معظم الشركات.

أسهم نشطة

على مستوى الأسهم النشطة بالكمية، تصدرت شركات أمريكانا، وباتك، وأرامكو السعودية، وبترو رابغ، والكيميائية المشهد، حيث استحوذت على الجزء الأكبر من حجم التداول نتيجة الاهتمام المتزايد من المتعاملين.

جاذبية السيولة

وفي جانب السيولة، كانت أسهم أرامكو السعودية، والراجحي، والأهلي، وSTC، والإنماء الأكثر جذباً للقيمة، ما يؤكد استمرار تركيز المستثمرين على الشركات القيادية حتى في أوقات التراجع.

التذبذب في السوق

يعكس تراجع المؤشر حالة من التذبذب المعتاد التي تمر بها السوق السعودية، خاصة مع التأثيرات الخارجية والإقليمية التي تؤثر في حركة أسواق المال، إضافة إلى عوامل داخلية مرتبطة بنتائج الشركات والسيولة المتاحة.

ضغط على القطاعات

شهدت قطاعات متعددة حالات بيع متفاوتة، خصوصاً في القطاعات المرتبطة بالطاقة والمواد الأساسية، بينما أظهرت بعض القطاعات الدفاعية تحسناً طفيفاً نتيجة توجه بعض المستثمرين إلى خيارات أقل مخاطرة.

حالة السوق المستقبلية

تأتي هذه التحركات في وقت تستمر فيه التوقعات المتباينة حول مسار السوق خلال الفترة المقبلة، حيث يعتمد الأداء على تطورات اقتصادية عالمية إضافة إلى إعلانات الشركات المحلية.

تراجع السوق الموازية

في السياق ذاته، أغلق مؤشر السوق الموازية “نمو” على تراجع ملحوظ، ليواصل بذلك سلسلة من التحركات المتذبذبة التي اعتاد عليها هذا النوع من الأسواق الذي يتسم بارتفاع مستوى المخاطر.

تراجع مؤشر نمو

انخفض مؤشر “نمو” بأكثر من مئتين وتسعين نقطة، ليستقر عند مستوى ثلاثة وعشرين ألفاً وتسع مئة وخمسين نقطة، وهو تراجع يعكس عمليات جني أرباح طبيعية بعد ارتفاعات سابقة.

قيمة تداولات نمو

بلغت قيمة تداولات “نمو” نحو ستة عشر مليون ريال، وهي قيمة تتناسب مع حجم السوق، لكنها تعكس حذراً مماثلاً لما حدث في السوق الرئيس خلال الجلسة.

كمية الأسهم المتداولة

تجاوزت كمية الأسهم المتداولة في “نمو” ثلاثة ملايين سهم، ما يشير إلى أن المستثمرين حافظوا على نشاط ملحوظ رغم التراجع العام الذي شهدته الجلسة.

توقعات المتعاملين

تظل توقعات المتعاملين تتجه نحو جلسات الأيام المقبلة بانتظار مؤشرات جديدة قد تمنح السوق فرصة للعودة إلى المسار الإيجابي، خاصة مع ترقب نتائج الشركات والبيانات الاقتصادية المرتقبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى