اخبار الخليج

«تعاون استراتيجي في الطاقة النووية بين المملكة وأمريكا»

وقع البلدان إطاراً استراتيجياً للتعاون في سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن الحرجة

تسهم اتفاقية التعاون في نقل التقنيات الأمريكية المتقدمة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية إلى المملكة

اكتمال المفاوضات بين السعودية وأمريكا

أعلنت المملكة ممثلةً بوزير الطاقة، رئيس الجانب السعودي للجنة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية السعودية الأمريكية، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والولايات المتحدة ممثلةً بوزير الطاقة كريس رايت، عن اكتمال المفاوضات بينهما بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، وتُجرى حالياً إنهاء الإجراءات الداخلية اللازمة لتوقيع الاتفاقية ودخولها حيز النفاذ.

التعاون في الطاقة النووية المدنية

كشفت حكومتا البلدين أنهما أكملتا المفاوضات الخاصة بالتعاون بشأن استخدامات الطاقة النووية المدنية، وأبرمتا اتفاقاً مبدئياً يتضمن نقل التقنيات المتقدمة إلى المملكة، بما في ذلك محطات الطاقة النووية، وأشار بيان وزارة الطاقة إلى أنه يجري العمل على الانتهاء من الإجراءات الداخلية النظامية اللازمة لتوقيع الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ، وإكمال الترتيبات الإدارية التي من شأنها دعم تنفيذ الاتفاقية، وتعزيز الشراكة النووية المدنية والالتزامات المتبادلة بشأن عدم الانتشار والضمانات.

فوائد الاتفاقية في نقل التقنيات

تسهم اتفاقية التعاون أيضاً في نقل التقنيات الأمريكية المتقدمة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية إلى المملكة، بما يُتيح للجهات الأمريكية العاملة في هذا المجال الدخول في مشروعات المملكة، مما يُسهم في توليد وظائف نوعية، وجذب استثمارات مجزية، وتطوير مشاريع مشتركة في تقنيات الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية المتقدمة.

الإطار الاستراتيجي لسلاسل الإمداد

في السياق نفسه، قامت المملكة والولايات المتحدة بتوقيع إطار استراتيجي للتعاون في مجال أمن واستقرار واستدامة سلاسل الإمداد لليورانيوم، والمعادن، والمغناطيسات الدائمة، والبطاريات الكهربائية؛ بهدف الاستفادة من الموارد الطبيعية في المملكة وتعزيز مكانتها كمركز عالمي في قطاع الطاقة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

تعزيز العلاقات والشراكة بين البلدين

يؤكد الإطار الاستراتيجي على متانة العلاقات بين البلدين وأهمية التعاون في مجالات الطاقة المستدامة لتعزيز نمو الاقتصاد العالمي، كما يدعم ويمكّن التعاون في مشاريع مشتركة، ويعزز الأمن والازدهار الاقتصادي للبلدين، فيما يسهم في دعم استهداف المملكة لتطوير الصناعات المرتبطة بسلاسل الإمداد في قطاع الطاقة.

تطلعات المملكة كمركز عالمي

يهدف الإطار إلى جعل المملكة مركزاً عالمياً لتلبية الطلب المتزايد على المعادن وصناعات الطاقة النظيفة.

وقع وزير الطاقة ووزير الداخلية الأمريكي إطارًا استراتيجيًا للتعاون في تأمين سلاسل الإمداد المتعلقة باليورانيوم، والمعادن والمغانط الدائمة، والمعادن الحرجة.

أعلن وزير الطاقة ونظيره الأمريكي عن اكتمال المفاوضات بينهما بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى