«جديد الهويدي يكشف حقيقة مصير رينارد مع الأخضر»

استثمرت السعودية أكثر من 500 مليون دولار في كرة القدم خلال العامين الماضيين، لكن النتائج تكشف عن عكس ذلك تمامًا. في نقاش مثير داخل الاستوديوهات الرياضية، كشف الإعلامي ناصر الهويدي عن مفاجأة صادمة بشأن مصير المدرب الفرنسي هيرفي رينارد مع المنتخب السعودي، حيث يواجه رينارد، للمرة الأولى منذ توليه المسؤولية، تراجعًا كبيرًا في دعم الجماهير، بينما ينتظر 35 مليون سعودي قرارًا حاسمًا بشأن مستقبله في الأيام القادمة.
في أجواء مشحونة داخل الاستوديو، نشبت مناظرة حادة تعكس انقسامًا كبيرًا حول مصير المدرب الفرنسي، حيث صرح الهويدي، “إذا لم يحقق الأهداف، فيجب أن يكون أول من يغادر”، وهو ما أثار ردود فعل قوية من مشجعين يدافعون عن رينارد. الأرقام تتحدث عن تراجع نسبة الفوز من 73% إلى 45% في آخر 10 مباريات، بينما عبّر محمد العتيبي، مشجع من الرياض، قائلاً: “كنت أحلم بأن نصل إلى نهائيات عالمية مشرفة، لكنني الآن أشك في كل شيء.” وتفجرت موجة جدل عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد هذه المناقشات.
قد يعجبك أيضا :
بعد أن كان رينارد بطل الأمس، أصبح الآن موضع تساؤل، في قصة تذكر بمتاعب مدربين عالميين مع منتخبات كبرى، حيث إن الضغط الناتج عن التوقعات العالية والاستثمارات الضخمة يتطلب نتائج سريعة، مثل طبيب ينقذ مريضه لكنه يعجز عن الشفاء تمامًا. ويدعم د. عبدالعزيز الفهد، المحلل الرياضي، هذا الرأي بقوله: “النتائج تبرز وجوب إعادة تقييم الاستراتيجية بالكامل.” تنقسم الآراء بين مؤيد ومعارض لاستمرار رينارد، بينما تضغط وسائل الإعلام كالإعصار الذي يكسر أقوى الأشجار.
في المقاهي الشعبية ونوادي المشجعين، تراجع الحماس بشكل ملحوظ، حيث وصف أحمد الغامدي، الذي حضر 15 مباراة للمنتخب، الوضع بقوله: “الأداء تراجع بشكل واضح في الشهور الأخيرة، والوجوه محبطة في المدرجات.” تشير النتائج المتوقعة إلى قرار حاسم من اتحاد الكرة في الأسابيع القادمة، بينما يظل سعد الشهراني، اللاعب السابق، متمسكًا بالدفاع عن المدرب قائلاً: “رينارد علمنا الانضباط ووصل بنا لمستويات لم نحلم بها”، بينما تتزايد الأصوات المطالبة بالتغيير بشكل يومي.
قد يعجبك أيضا :
- فرصة ذهبية لإعادة بناء المنتخب على أسس جديدة.
- إمكانية استقطاب مدرب عالمي جديد.
- تطوير مدربين محليين للمستقبل.
بين الماضي المشرق والحاضر المتعثر، يواجه المنتخب السعودي مفترق طرق حاسم لمستقبل كرة القدم في المملكة، حيث تعادل الاستثمارات الضخمة ميزانية دول كاملة، والجماهير تنتظر دعم القرار النهائي، أيًا كان. والسؤال الذي يثير حيرة الملايين الآن هو: هل سيتحمل رينارد عاصفة النقد، أم حان الوقت للبحث عن حلم جديد؟




