“اشياء بتعملها وانت مش واخد بالك”.. سبب غريب لتساقط الشعر..كيف تتعامل معه؟

انت الأن تتابع خبر “اشياء بتعملها وانت مش واخد بالك”.. سبب غريب لتساقط الشعر..كيف تتعامل معه؟ والأن مع التفاصيل

رياض – احمد صلاح – تُعد مشكلة تساقط الشعر من القضايا الشائعة التي يعاني منها كل من الرجال والنساء، ويعتقد الكثيرون أن ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون هو السبب الرئيسي لفقدان الشعر، لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا مما يتصور البعض.في هذا التقرير، يسلط الضوء على العلاقة بين هرمون التستوستيرون وتساقط الشعر، بالإضافة إلى دور الجينات والهرمونات الأخرى في هذه الظاهرة،

العلاقة بين التستوستيرون وتساقط الشعر

• زيادة مستويات التستوستيرون لا تؤدي بالضرورة إلى تساقط الشعر، إذ تكمن المشكلة الحقيقية في هرمون آخر يدعى “ديهدروتستوستيرون” (DHT)، وهو ناتج عن تحول التستوستيرون بفعل إنزيم خاص في الجسم يُعتبر “DHT” هرمونًا أقوى تأثيرًا، حيث يتركز في بصيلات الشعر والبشرة والبروستاتا إذا كانت بصيلات الشعر حساسة لـ”DHT” نتيجة عوامل وراثية، فإن ذلك يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر وبالتالي تساقطه.

أنماط الصلع عند الرجال

• يتبع الصلع الوراثي عند الرجال نمطًا محددًا، يبدأ بتراجع خط الشعر من الأمام على الجانبين ليأخذ شكل “M”، فيما يبدأ الشعر بالتساقط في منطقة التاج، وقد يمتد الصلع ليُشكل شكل “U” الغريب أن البعض قد يلاحظ تحسنًا في نمو شعر الوجه أو مناطق أخرى من الجسم رغم فقدان الشعر في فروة الرأس.

دور الجينات في تساقط الشعر

• تلعب العوامل الوراثية دورًا أساسيًا في تحديد مدى حساسية بصيلات الشعر لهرمون “DHT” وتعتبر جينات مثل “AR” هي المسؤولة عن تحديد كيفية تفاعل بصيلات الشعر مع الهرمونات الرجال الذين يحملون جينات تساعد على الصلع الوراثي يكونون أكثر عرضة لهذه الظاهرة.

تساقط الشعر عند النساء

• تختلف أنماط تساقط الشعر عند النساء بشكل ملحوظ رغم أن النساء يمتلكن مستويات أقل من التستوستيرون، إلا أن هرمون “DHT” قد يسبب ترقق الشعر في منطقة منتصف الرأس دون أن يظهر تراجع واضح في خط الشعر الأمامي.

علاجات تساقط الشعر

• تتعدد العلاجات المتاحة لتساقط الشعر، بين الأدوية والعلاجات الجراحي من الأدوية المستخدمة:
• فيناسترايد: يعمل على تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل التستوستيرون إلى “DHT”، لكنه غير مناسب للنساء الحوامل.
• مينوكسيديل: هو علاج موضعي يُحفز نمو الشعر.
• زراعة الشعر: يُعد خيارًا جراحيًا للحالات المتقدمة.