العام الجديد، يعتبر الوقت المثالي للتركيز على تطوير الذات وتحسين الصحة ويمكن لبعض التغييرات الصغيرة في روتينك أن تؤدي إلى تحولات كبيرة في صحتك البدنية والعقلية.
ووفقا لما جاء في موقع هليث شوتس، إليك 10 نصائح صحية لجعل عام 2025 أفضل عام لك على الإطلاق.
حافظ على نشاطك
النشاط البدني المنتظم يحسن الصحة البدنية والعقلية. سواء كنت تفضل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو المشي أو ممارسة اليوجا، فإن البقاء نشطًا يعزز مستويات الطاقة لديك ويحسن مزاجك ويدعم الوظيفة العامة لجسمك واستهدف 30 دقيقة من التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع ويمكنك إضافة الرقص والزومبا والألعاب الرياضية إلى تمرينك اليومي حتى لا تشعر بالملل.
تناول وجبة إفطار صحية
تناول وجبة إفطار مغذية يمد جسمك بالطاقة اللازمة لليوم التالي كما أن تناول وجبة إفطار صحية يمكن أن يعزز عملية التمثيل الغذائي لديك، ويحسن التركيز، ويوفر لك الطاقة التي تحتاجها لليوم وبدلاً من الحبوب السكرية أو الأطعمة المصنعة، اختر الأطعمة الكاملة مثل دقيق الشوفان أو الفواكه أو البيض أو الزبادي. فهذه الخيارات الغنية بالعناصر الغذائية ستجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، مما يساعد في إدارة الوزن.
إنتبه لنظامك الغذائي
تحويل جسمك وعقلك في عام 2025 يعني أيضًا الانتباه جيدًا لما تأكله واحرص على تضمين الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية في وجباتك، وحاول الحد من الأطعمة المصنعة والوجبات الخفيفة السكرية والكافيين المفرط.
تناول نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعدك في الحفاظ على مستويات الطاقة المستدامة، ودعم جهاز المناعة لديك، ومساعدتك في الحفاظ على وزن صحي، وتعزيز الحالة المزاجية الإيجابية.
تأكد من أنك تنام جيدا
غالبًا ما يتم التقليل من أهمية النوم، ومع ذلك فهو أحد أهم العوامل التي تؤثر على صحتك ويعد النوم الجيد ضروريًا للتعافي البدني ووظائف المخ والصحة العاطفية.
أهدف إلى الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة. ابتكر روتينًا مريحًا قبل النوم، وتجنب الشاشات قبل النوم، وحافظ على غرفة نومك هادئة ومريحة وسيعزز النوم الجيد تركيزك ويقلل من التوتر.
ممارسة اليقظة
بسبب جدولك اليومي المزدحم، من السهل أن تشعر بالإرهاق والانفصال. ومع ذلك، فإن ممارسة اليقظة الذهنية يمكن أن تساعدك على البقاء حاضرًا في اللحظة، وتقليل التوتر، وتحسين الرفاهية العاطفية وحاول أن تبدأ كل يوم ببضع دقائق من التأمل أو تمارين التنفس العميق ويمكن أن تساعد هذه الممارسة البسيطة في تحسين حالتك المزاجية وتهدئة التوتر والقلق.
حدد أهدافًا ذكية
بدون أهداف واضحة، من السهل أن تفقد الاتجاه و إن تحديد أهداف محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة ومحددة بفترة زمنية (SMART) هي طريقة مجربة للبقاء متحفزًا وتتبع التقدم .
قم بتقسيم الأهداف الكبيرة إلى خطوات أصغر قابلة للتنفيذ للبقاء متحفزًا وتتبع التقدم و بدلاً من الأهداف الغامضة مثل “أريد أن أصبح افضل بدنيا حاول أن تقل شيئًا أكثر تحديدًا، مثل “أريد أن أمشي 10000 خطوة يوميًا للشهر القادم”. سيساعدك هذا الوضوح على البقاء مركزًا ومنظمًا في سعيك إلى التحول لتحسين الصحة بشكل أسرع.
اشرب كميات كبيرة من الماء طوال اليوم
يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الطاقة وتحسين الهضم والحفاظ على صحة بشرتك كما أن الماء ضروري أيضًا للوظائف الإدراكية، حتى تتمكن من البقاء متيقظًا ومركّزًا .
احرص على تناول 8 أكواب من الماء على الأقل يوميًا واحمل معك زجاجة ماء للتأكد من شرب الماء طوال اليوم ويمكنك أيضًا إضافة الليمون والخيار لصنع ماء منقوع لمزيد من النكهة والفوائد الصحية.
إدارة التوتر بشكل فعال
إن الإجهاد جزء لا مفر منه من الحياة، ولكن كيفية التعامل معه هي التي تصنع الفارق و يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى العديد من المشكلات الصحية مثل أمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي واضطرابات النوم.
يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم أو تمارين التنفس العميق أو تدوين المذكرات في تقليل مستويات التوتر و إن إدارة الإجهاد بشكل فعال تعزز مرونتك وصفاء الذهن وتحسين الصحة وجودة الحياة بشكل عام.
الحد من استخدام الشاشة
في جدول اليوم المزدحم، من السهل قضاء ساعات أمام الشاشات ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر سلبًا على نومك ووضعية جسمك وصحتك العقلية وحاول الحد من استخدامك للشاشات ، وخاصة قبل النوم، لتحسين جودة النوم وتقليل إجهاد العين.
خذ فترات راحة منتظمة لمنح عينيك بعض الراحة وتحريك جسمك ومن خلال تقليل وقت استخدام الشاشات وإشراك نفسك في الأنشطة والهوايات الخارجية، يمكنك تحسين صحتك العقلية وإعادة الاتصال بالعالم من حولك.
الإقلاع عن التدخين
إذا كنت تدخن، فإن الإقلاع عن التدخين هو أحد أفضل الخيارات لتحسين الصحة حيث يرتبط التدخين بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية الخطيرة، بما في ذلك سرطان الرئة وأمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي ويمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تقليل خطر الإصابة بهذه الحالات بشكل كبير وتحسين جودة حياتك إذا كنت مستعدًا للإقلاع عن التدخين، فاتخذ خطوات تدريجية، واطلب الدعم، واستخدم طرق استبدال النيكوتين، وتجنب المحفزات.