أكد وليد العماري، المتحدث الإعلامي باسم الحركة المدنية الديمقراطية، أن مصر بحاجة إلى أحزاب جديدة تُسهم في تعزيز المشهد السياسي، مبرزًا أن من يعارضون ذلك يغفلون أهمية وجود أحزاب ديمقراطية قوية قادرة على تقديم المعارضة الفعالة.
وأوضح أن مصر في الوقت الراهن بحاجة ملحة إلى أحزاب معارضة أكثر تأثيرًا، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في قانون الحبس الاحتياطي لضمان ألا يُستخدم كأداة للضغط على المعارضة أو تقييد الحريات.
العماري: منع تشكيل الأحزاب السياسية يتعارض مع المبادئ الديمقراطية
وشدد على ضرورة السماح للطلاب بممارسة العمل السياسي داخل الجامعات، مشيرًا إلى أن حظر النشاط السياسي داخل الجامعات منذ عام 2014 يساهم في تجفيف منابع الحياة السياسية في مصر.
واعتبر أن منع تشكيل الأحزاب السياسية، مثل حزب الجبهة الوطنية، يتعارض مع المبادئ الديمقراطية ويجب أن يُرفض.
وأشار إلى أن الحركة المدنية تمثل تجمعاً يضم 12 حزبًا من أحزاب المعارضة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ذات الخبرة الواسعة في العمل السياسي.
ولفت العماري، إلى أن الحركة تضم تيارات متعددة، حيث لا يشترط أن يتبنى كل الأعضاء نفس الأيديولوجية، بل يجمعهم اتفاق على الحد الأدنى من المبادئ التي تشكل جبهة معارضة موحدة.
اقرأ أيضًا: «ضروري لتماسك الجبهة الداخلية».. رئيس «نداء مصر» يطالب بزيادة المساحة السياسية والإعلامية للأحزاب