كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مادة التربية الدينية ستكون مضافة إلى المجموع بداية من الصف الأول الابتدائي اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، مشيرًا إلى أنها ستكون مضافة أيضًا في البكالوريا المصرية بعد إقرار النظام الجديد.
أشار محمد عبد اللطيف إلى أن منهج التربية الدينية الإسلامية منفصل عن منهج التربية المسيحية، لافتًا إلى أنه يتم وضع إطار عام من خلال مركز المناهج لتحديد الوزن النسبي بين المادتين بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن أهمية المواد الدراسية التي تدخل ضمن المجموع تختلف عن المواد غير المضافة إلى المجموع، مشيرًا إلى أن العالم أصبح منفتحًا بشكل كبير، مما يجعل من الضروري تزويد الطلاب بالقيم والأخلاقيات الأساسية في هذه السن للحفاظ على مبادئهم وقيمهم. وأضاف أن مادة التربية الدينية ستدخل ضمن المجموع لجميع الصفوف الدراسية بدءًا من العام الدراسي القادم.
واستكمل عبد اللطيف مؤكداً أن مادة التربية الدينية ستكون مادة أساسية مضافة إلى المجموع بداية من العام الدراسي القادم، وسيتم تطبيق ذلك على جميع السنوات الدراسية بدءًا من الصف الأول الابتدائي.