أكد خبير التخطيط التربوي وسياسات التعليم، الأستاذ محمود سلامة، أننا نحتاج للمزيد من الوقت لتطوير ملف الثانوية العامة، كما نوه بأن أي حديث حول التعديل والتطوير مؤخرا في مرحلة الثانوية العامة يكون المرجعية وهو برنامج إصلاح التعليم الذي مازالنا نواصل العمل به والذي كانت بدايته مع الدكتور طارق شوقي وزير التعليم الأسبق مع البنك الدولي وحصول مصر على تمويل بقيمة 500 مليون دولار.
تمديد برنامج إصلاح التعليم
وأشار “سلامة”، أثناء لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر برنامج “حديث القاهرة”، الذي يذاع علي قناة “القاهرة والناس” الفضائية، إلى أن هذا المشروع كان من المقرر أن يبدأ في 2018 وينتهي في 2023 ولكن مع ظروف الجائـ ـحة تم تأخير وضع خطط هذا البرنامج، وأكد أنه قد تم تمديد البرنامج حتى شهر مارس 2025 وتم مده ثانية علي أن ينتهي في شهرأغسطس 2025.
تطوير مرحلة الثانوية العامة
وأوضح الخبير التربوي، أن برنامج د / طارق شوقي وزير التربية والتعليم الأسبق لإصلاح التعليم لم يتضمن “البكالوريا” ولا يشمل الجزء الخاص بتطوير مرحلة الثانوية العامة، وأكد أن الطرح في البرنامج كان يعتمد على مجموع الثانوية العامة التراكمي على مدار 3 أعوام ولكنه تعرض لهجوم وتم الطعن بعدم دستورية هذا المشروع علي أنه يقوم بالتفرقة ما بين المواطنين.
نظام شهادة «البكالوريا المصرية»
وفي سياق متصل ، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، على أن الهدف الأساسي من تقديم مقترح نظام شهادة «البكالوريا المصرية» الجديدة هو تحسين مستقبل أبنائنا من الطلاب وتقديم نظام دراسي لهم مع مراعاة التخفيف من الضغط النفسي والضغط المادي على أولياء الأمور.
ولفت وزير التعليم محمد عبد اللطيف، إلى أن النظام المقترح (نظام شهادة البكالوريا المصرية) سوف يتضمن تخصيص مسارات متنوعة للطلاب، بما يتلائم مع احتياجات سوق العمل في المستقبل، كما أشار الوزير، إلى أن هناك مجالات مثل مجال «البرمجة» سوف تكون من أولويات تطبيق النظام الجديد.
التربية الدينية مضافة للمجموع
وإلي جانب ذلك أعلن الوزير أن مادة التربية الدينية ستضاف للمجموع من الصف الأول الابتدائي اعتبارا من العام المقبل، وأيضا تضاف للمجموع فى البكالوريا المصرية عقب إقرار النظام .
وأكد “عبد اللطيف” ،أن منهج التربية الدينية الإسلامية منفصل عن منهج التربية المسيحية ويتم وضع إطار عام بعرفة مركز المناهج لوضع الوزن النسبي بين المنتجين بالتنسيق مع كلا من الأزهر والكنيسة.
موضحا أن العالم أصبح منفتح بشكل مرعب وهناك قيم وأساسيات يجب أن تتوفر لدي الطلاب في مثل هذه السن للحفاظ على أخلاقياتهم وقيمهم.