أطلق الكاتب الصحفي مساعد الليثي ابن قرية عرب أبو كريم بمركز ديروط محافظة أسيوط مبادرة تحمل عنوان “الصحوة” (لا للمخدرات بديروط) والتي نالت استحسان العديد من الشباب والإعلاميين والجمعيات والمؤسسات الخيرية ورواد مواقع “السوشيال ميديا” بمدينة ديروط.
وعلى الفور، عقد “الليثي” اجتماع أولي مع المشاركين والداعمين لفكرة المبادرة لتنفيذها على أرض الواقع.
وعقب نشر مضمون المبادرة بشكل موسع لاقت المبادرة دعمًا كاملًا من اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والذي أناب مصطفى العطيفي رئيس مجلس مركز ومدينة ديروط لحضور أولى ندوات المبادرة.
كما لاقت المبادرة دعمًا من القيادات الأمنية بالمحافظة وبمركز شرطة ديروط، وكذلك من قِبل كافة القطاعات الحكومية والشعبية والمجتمعية والدينية على مستوى المركز، كما أعلنت جمعية أهالي ديروط للتنمية ومؤسسة زاخر الخير تبنيهما للمبادرة وإشرافهما عليها في إطار قانوني.
وخلال اليومين الماضيين طلبت الكثير من الجمعيات والمؤسسات المشاركة فعليًا بالمبادرة، ولكي تنطلق المبادرة سريعًا أعلنت اللجنة المنظمة عن تحديد أول موعد لعقد أولى ندوات المبادرة التوعوية وتدشينها غدًا الخميس الساعة الخامسة مساءً بقصر ثقافة ديروط.
توفير العلاج للحالات التي وقعت في الإدمان بالمجان
وتهدف المبادرة إلى توفير العلاج للحالات التي وقعت في شراك الإدمان مجانًا عن طريق التواصل مع المراكز العلاجية المختلفة بالمحافظة لأخذ عروض لعلاج الحالات الموجودة مجانًا أو بخصومات كبيرة وستساهم الجمعيات المشاركة في تكاليف العلاج ليصبح مجاني بالكامل.
وقد تم التفاعل فعليًا مع المبادرة من قِبل المراكز العلاجية، حيث تلقى “الليثي” اتصالات من عدة مراكز علاجية كان أولها من مستشار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بأسيوط وأكد حضور وفد من الصندوق من بينهم ممثل عن مستشاري مجلس الوزراء واثنين أطباء متخصصين في علاج الإدمان.
وكذلك تأكيد حضور الندوة من قِبل بعض المتخصصين والمحاضرين ومنهم صلاح فواز رشدي مشرف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة أسيوط، والدكتورة منى بخيت أنور مسؤول لجنة التدريب (المحاضر)، والدكتورة عالية حمدي سليمان (المحاضر)، ومؤمن فهد حسين، والدكتور مينا سمير المدير العلاجي لمركز بداية للطب النفسي وعلاج الإدمان بمحافظة المنيا.
وقد أعلنت معظم الإدارات الحكومية والمؤسسات دعمها للمبادرة وأعلنت إدارتي الأوقاف والأزهر وممثلي الكنيسة دعمهم للمبادرة وحضورهم الندوة، وكذلك الإدارة التعليمية والأزهرية وكافة الإدارات الحكومية ونقابة المعلمين والمحامين.
وتلقى المبادرة حاليًا دعمًا شعبيًا كبيرًا وأعلنت معظم قرى مركز ديروط حضور وفود منها لحضور الندوة، فيما يأمل المنظمون نجاح المبادرة وتحقيق آمالهم وهي ديروط بلا مخدرات.