أكد الدكتور إبراهيم كامل أن الحراك الدبلوماسي والسياسي المصري كان أحد أبرز العوامل التي ساهمت في قبول إسرائيل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن الجهود المصرية كانت المحور الأساسي الذي حال دون تفاقم الوضع في غزة، مؤكدًا أن لولا تدخل مصر لكانت الأوضاع قد انزلقت نحو الأسوأ.
وأضاف الدكتور كامل، أن مصر تثبت باستمرار ريادتها في المنطقة وقدرتها الاستراتيجية على إدارة الأزمات الكبرى، وهو ما تجلى في نجاحها في فرض هدنة لوقف القتال في فلسطين.
وأضاف أن الدور المصري يعد نموذجًا للقيادة الحكيمة التي تسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن في المنطقة.
أما عن الجهود الإنسانية، فقد أشار الدكتور كامل إلى أن مصر كانت سبّاقة في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، موضحًا أن مساعدات مصر لهذا القطاع الفلسطيني الشقيق كانت قد بلغت ثلث مجموع المساعدات الدولية، ما يعكس التزام الدولة المصرية بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الصعبة التي يواجهها.