أكدت الحركة المدنية الديمقراطية دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية ورفضها القاطع للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أهمية الصمود الفلسطيني ودور المقاومة في إجبار الاحتلال على التراجع.
ووصفت الحركة في بيان أصدرته عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بأنه خطوة لوقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية والتدمير.
ورحبت الحركة بما تضمنه الاتفاق، الذي تم بوساطة مصرية أمريكية قطرية، من انسحاب قوات الاحتلال، عودة الأهالي، وصول المساعدات، وتبادل الأسرى.
وأكد البيان أن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وتضحيات الشهداء، إلى جانب ضغوط القوى الحية في العالم، لعبت دورًا حاسمًا في تحقيق هذا التقدم وإفشال خطط التهجير والتطهير التي تصاعدت منذ 7 أكتوبر الماضي عقب عملية “طوفان الأقصى”.
وأشادت الحركة بأرواح الشهداء الذين قضوا دفاعًا عن الحق والأرض، مشيرة إلى أهمية انسحاب الاحتلال من كافة أراضي قطاع غزة وفتح المعابر أمام حركة السلع والبشر دون قيود، مع تأكيد السيادة المصرية الكاملة على الشريط الحدودي ووقف العدوان على الضفة الغربية.
كما شددت على ضرورة تعزيز وحدة الصف الفلسطيني وتجاوز الانقسام لمواجهة التحديات الراهنة.
وأعربت الحركة عن التزامها الثابت بدعم المقاومة الفلسطينية ورفض أي مشاريع تطبيع أو مخططات شرق أوسطية تتنافى مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
واختتمت الحركة بيانها بتحية نضال الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، مشددة على أن المجد للمقاومة والشهداء.