قد يؤدي الإستحمام بالماء الساخن لحدوث الوفاة، ويعود ذلك لتعرض الشخص بشكل مفرط للبخار، حيث أنه عند الاستحمام بالماء الساخن في مكان مغلق وغير جيد من حيث التهوية، يمكن أن يتسبب ذلك في نقص الأكسجين نظرا لتراكم البخار، مما يسبب إغماء أو إختناق في بعض الحالات وذلك وفقا لما ذكره موقع “هيلث ورلد”.
وتجدر الإشارة بأن البخار المتواجد في الحمام بحد ذاته لا يتسبب في وفاة الأشخاص، ولكنه قد يمثل عامل خطر في بعض الحالات النادرة. وتتضمن تلك الأسباب المحتملة التي قد تجعل بخار الماء خطير:
1- نقص الأكسجين
في حال كان الحمام مغلقا كليا مع وجود بخار ماء كثيف لمدة طويلة، فقد يتسبب ذلك في نقص نسبة الأكسجين المتواجدة في الهواء مما يعرض الشخص لصعوبة التنفس.
2- ارتفاع درجة حرارة الجسم
قد يتسبب التعرض مدة طويلة، إلي بخار الماء الساخن في بيئة مغلقة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفرط، مما قد يتسبب في حدوث حالة إغماء للشخص أو التعرض لمشاكل صحية أخرى.
3- حدوث تسمم بغاز أول أكسيد الكربون
أما في حالة كان مصدر تسخين الماء في الحمام يعتمد على سخان يعمل بالغاز وكان هناك تسريب أو خلل في التهوية، فقد يصاب الشخص بالتسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون وكذلك ليس له رائحة حيث يمكن وصفة بأنه “قاتل صامت”.
نصائح لتجنب هذه المخاطر
- يجب الحرص على وجود تهوية جيدة في الحمام.
- يفضل القيام بعمل صيانة للسخان وذلك بشكل دوري.
- تجنب غلق الحمام بإحكام خلال استخدامك للماء الساخن لمدة طويلة.
- وفي حال شعرت بالدوار أو بصعوبة في التنفس خلال الاستحمام، عليك والخرج فورا من الحمام والحصول على هواء نقي.