كشف الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن منع إسرائيل لإقامة أي مظاهر احتفال بعد سريان وقف إطلاق النار في قطاع دليل على هزيمتها.

وأوضح أنها كانت تطمح بعد كل ما حدث في القطاع من جرائم إبادة وتدمير القطاع عن بكرة أبيه وإسقاط ما لا يقل عن 50 ألف شهيدا، أن تشفي الغل والحقد والإسرائيلي.

وتابع أنه على أرض الواقع فإن ذلك لم يشف غليلهم، حيث إن صفقة التبادل تحولت إلى انتصار حقيقي للفلسطينيين على الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة بقناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل على مدار 15 شهرا رددت بأنها ستحرر المحتجزين بالوسائل العسكرية، ولكنها فشلت ولجأت إلى الوسطاء لإبرام صفقة مع حركة حماس.

وأشار إلي أن كل ما حدث لم يؤدِّ إلى نتائج حقيقية على أرض الواقع، ويظهر فشل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي سعت للبقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة دون أي اعتبار للمحتجزين في قطاع غزة.

كما أوضح حماد فارس أن الداخل الإسرائيلي مثل ضغطا حقيقيا على حكومة نتنياهو لإبرام الصفقة، بالإضافة للضغوط الخارجية التي مارستها إدارة ترامب.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/vj4v