تعرض فريق بوروسيا دورتموند لهزيمة جديدة على يد إينتراخت فرانكفورت بنتيجة 2-0 في المباراة التي أقيمت على ملعب “دوتش بانك بارك” ضمن منافسات الدوري الألماني.
تأتي هذه الخسارة لتزيد من الضغط على المدرب نوري شاهين بعد النتائج المتذبذبة التي قدمها الفريق في الآونة الأخيرة، خاصة بعد خسارته المفاجئة في الكأس أمام كيل.
بداية قوية لفرانكفورت
شهد الشوط الأول سيطرة واضحة من فريق إينتراخت فرانكفورت الذي بدأ المباراة بقوة.
افتتح التسجيل المهاجم هوجو إيكيتيكي في الدقيقة 18، مستفيدًا من تمريرة رائعة من راسموس كريستنسن على الجهة اليمنى، ليسدد كرة قوية في شباك الحارس جريجور كوبل.
وكاد فرانكفورت أن يضاعف النتيجة عن طريق أنسجار كنوف، جناح دورتموند السابق، الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالقائم.
محاولات غير مجدية لدورتموند
ورغم أن دورتموند سنحت له فرصة خطيرة مبكرة في الدقيقة التاسعة عندما أرسل جوليان رايرسون كرة عرضية ارتقى لها سيرهو جيراسي برأسه، إلا أن القائم الأيسر حال دون تسجيل هدف التقدم.
واستمرت معاناة الفريق في الهجوم، مع إهدار العديد من الفرص بسبب التسرع وضعف التركيز أمام المرمى.
تغييرات شاهين ومحاولة العودة
مع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب نوري شاهين تغييرًا بدخول يان كوتو بدلًا من رامي بن سبعيني.
وأظهر كوتو تأثيرًا إيجابيًا حيث كاد أن يسجل هدف التعادل، لكن الحارس المخضرم كيفن تراب تصدى لمحاولته ببراعة.
كما حاول جيمي جيتنز تهديد مرمى فرانكفورت بتسديدة قوية، لكن تراب كان في الموعد مرة أخرى.
وأدخل شاهين كريم أديمي وجيو رينا لتعزيز الهجوم في الدقائق العشرين الأخيرة، لكن دفاع فرانكفورت بقيادة كيفن تراب والمدافع توتا صمد أمام محاولات دورتموند.
جدل تحكيمي وحسم النتيجة
شهدت المباراة لحظة مثيرة للجدل في الدقائق الأخيرة عندما بدا أن ننامدي كولينز، مدافع فرانكفورت السابق في صفوف دورتموند، قد عرقل جيتنز داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم دانييل شلاجر رفض احتساب ركلة جزاء رغم اعتراض لاعبي دورتموند.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، أضاف أوسكار هوجلوند الهدف الثاني لفرانكفورت من هجمة مرتدة سريعة، ليؤكد تفوق فريقه ويضع حدًا لمحاولات دورتموند.
موقف الفريقين
بهذه النتيجة، تتزايد الضغوط على نوري شاهين، حيث باتت آمال دورتموند في المنافسة على مراكز القمة مهددة، حيث يحتل المركز العاشر برصيد 25 نقطة.
بينما يواصل فرانكفورت تحسين مستواه ليصبح في المركز الثالث برصيد 36 نقطة.
الخسارة سلطت الضوء على ضعف التنظيم الدفاعي لدورتموند وغياب الفعالية الهجومية، ما يتطلب قرارات سريعة لتصحيح المسار.