مفاجأة بشأن التموين والاسعار.. “مدبولي” يزف بشرى سارة للمصريين قبل رمضان “بيان حكومي”

 

رمضان.. اسعار السلع قبل شهر رمضان.. بيان الحكومة بشأن اسعار السلع وارصدة السلع التموينية قبل شهر رمضان..

نشرت الصفحة الرسمية التابعة لمجلس الوزراء المصري، بيانًا رسميًا، استعرض البيان تقرير رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول أرصدة السلع الاساسية والاستراتيحية في مصر وايضا استعرض اسعار السلع في الاسواق والمخزون الاستراتيجي خلال الاشهر القادمة بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم.

وفي التقرير، اوضح رئيس الوزراء، أن هناك انخفاض في اسعار الجملة للسلع التالية وهو القمح والدقيق والزيوت والفول السوداني، وكشف ان هذا الانخفاض سيظهر اثاره في شهر رمضان الكريم.

 

اسعار ومخزون السلع في شهر رمضان

كما كشف التقرير، أن هناك حالة من الاستقرار تشهدها اسعار التجزئة خلال الفترة الماضية والتي كانت ما بين شهر نوفمبر وشهر ديسمبر 2024.

 

انخفاض اسعار الجملة والبيض 13%

وفي مفاجأة سارة، اوضح التقرير أنه من المتوقع أن تشهد اسعار الجملة واسعار البيض انخفاض تصل نسبته إلى 13 بالمائة.

وقدم هذا التقرير الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وفي التقرير اكد الدكتور مصطفى مدبولي على حرص الحكومة لمتابعة جميع  أرصدة السلع الأساسية والاستراتيجية، ويأتي هذا الاجراء تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.

واوضح رئيس الوزراء أن هناك تنسيق بين بين وزارة التموين والجهات المعنية بخصوص هذا الامر، مشيرا إلى استمرار جهود مختلف الجهات لتوفير مزيدا من الاحتياطي الامن لجميع السلع ، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، وايضا تطرق إلى سعر الحكومة من أجل  ضبط واستقرار الأسواق، واتاحة السلع بالكميات والأسعار المناسبة بالسوق المصري.

 

 

مفاجأة بشأن ارصدة التموين

كما اوضح التقرير المقدم إلى رئيس الوزراء ان رصيد السلع التموينية يتجاوز شهر رمضان ويغطى 13.5 شهر للسكر واربعة شهور للقمح، و6,3 شهر للزيوت. 

ولم يقتصر الامر على ذلك فقط، بل اضاف التقرير أن رصيد مختلف السلع الاسترتيجية آمن، ويغطى حتى آخر شهر رمضان المعظم، حيث يتراوح من ثلاثة الى عشرة شهور.

كما نوه التقرير أن هناك عدد كبير من الشحنات لم يتم تفريغها ولا تزال في المياه الاقليمية، وتتخطى 2 مليون طن، وكشف أنه من المتوقع أن تساعد تلك الشحنات في إضافة أكثر من شهرين ارصدة من مختلف السلع .

ولفت التقرير أن هناك العديد من الشحنات التي لم يتم تفريغها والتي ما زالت في المياه الإقليمية، وتتجاوز 2 مليون طن، ومن المتوقع أن تضيف أكثر من شهرين للأرصدة بمختلف السلع.