قررت إدارة المدرسة التي تمت فيها واقعة طالبة التجمع، عدة قرارات ضد الطالبات الجناة اللاتي اعتدن على زميلتهم، حتى أصيبت إصابات بالغة في الوجه، وفي أجزاء متفرقة من الجسم، ويذكر أن من الضروري أن يتعظ الجيل القادم من عواقب الجـ رائم حيث أننا يجب أن نتحدث بصراحة، ونقول أن الجيل الصاعد إلا من رحم ربي لم تتم تربيته كما ينبغي.
رد فعل إدارة مدرسة طالبة التجمع
أصدرت مدرسة “كابيتال” والتي حدثت واقعة طالبة التجمع، وكتبت المدرسة بيان نصي:
” «إنه حرصا على التزام مدارس كابيتال الدولية بتوفير بيئة آمنة لطلابنا ومعلمينا وأولياء أمورهم، بشأن واقعة تعدى مجموعة من الطالبات على الطالبة بالمدرسة في الفترة ما بعد انتهاء اليوم الدراسي”.
«تم اتخاذ الإجراءات التالية، فصل نهائي للطالبات الثلاثة اللاتي اعتدين على الطالبة (كرمة)، وتحويل ملفهن إلى لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بجانب عقوبات انضباطية تم تطبيق العقوبات المنصوص عليها في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين قاموا بتصوير الواقعة والتفاعل معها بشكل سلبي».
«تؤكد مدارس كابيتال أنها قامت بتحمل مسؤوليتها منذ اللحظة الأولى للواقعة حيث تم فض الشجار، وتقديم الإسعافات الأولية للطالبة المصابة وسماع شهادتها، وإخطار ولى أمرها، والتحقيق في الواقعة بالاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة، واستدعاء أولياء أمور الطالبات المتورطين وإبلاغهم بقرار الفصل».
تفاصيل واقعة طالبة التجمع
تعرضت الطالبات اللاتي قمن بتصوير الواقعة إلى عقوبة وفقا للوائح الانضباط الخاصة بالمدرسة، ووزارة التربية والتعليم، كما تم فصل الطالبات اللاتي اعتدن على زميلتهن فصل نهائي، والغريب أن الواقعة عندما تراها للوهلة الأولى تظن أنها مشهد في فيلم أكشن.
وبكل جراءة هذا الفيديو إن دل على شيء يدل عل أن الأجيال الصاعدة لا بد أن يكون هناك إجراءات في المدارس والجامعات تضبط سلوكهم حتى لا تحدث كـ وراث قادم لأن هذا الجيل لا من رحم الله لم يتم تربيته كما ينبغي على خلق ودين، والعيب كل العيب على أهالي وعائلات لم تربي أبنائهم، بل جعلوا السوشيال ميدا تتولى هذا الأمر، كما أن الكنائس والمساجد يجب أن يكون لهم دور كبير.