وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: قل يوم الكرامة ، أو يوم الإخلاص أو يوم الفداء ، أو يوم البطولة، أو يوم الرجولة أو يوم الوفاء أو يوم العهد الغالى أو أختصر كل شئ وقل يوم عيد الشرطة المصرية ٢٥ يناير ١٩٥٢ ، عيد العزة والشهامة والنضال.
☐ لكل إنسان لحظات فى حياته تشكل مناسبة سعيدة لا يمكن أن ينساها بالرغم من مرور السنوات والسنوات عليها الإ أنها تبقى محفورة فى وجدانه وقلبه ، ولكن الأمر عندما يتعلق بالمناسبات الوطنية فأنه يفوق تلك المشاعر الخاصة بالمناسبات الشخصية بمراحل ومراحل فالاحتفال ليس شخصى
ولكنه احتفال يشمل كل ابناء الوطن ويتعدى ذلك فى بعض منها الى احتفال قومى يشمل الأمة العربية ومن هذة الاحتفالات هو احتفال الدولة المصرية يوم ٢٥ يناير كل عام بعيد الشرطة المصرية الذى مر عليه ٧٣ عام ومازال قابع فى الذاكرة لدى كل المصريين والعرب، فقد كانت مناسبة هبت نسمائها على البلاد وكانت الشرارة الأولى لثورة يولية ١٩٥٢ بحصول الدولة المصرية على الاستقلال بعد احتلال دام اثنين وثمانون عام من الاحتلال البريطانى الغاشم واعقبها ثورات تحرير كثيرة فى أفريقيا واسيا
الجماعة المحظورة ، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون معنى الانتماء .