يواجه نادي الزمالك أزمة جديدة تتعلق بالمستحقات المالية المتأخرة لعدد من لاعبي الفريق الأول، مما يزيد من تعقيد المشهد داخل أروقة القلعة البيضاء.
أزمة المستحقات في الزمالك
وأبرز الملفات التي تصدرت المشهد هي أزمة اللاعب البولندي كونراد ميشالاك، الذي يطالب بالحصول على مستحقاته المالية البالغة 73 ألف دولار، والتي لم تُدفع منذ قدومه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وفي إطار التفاوض، يشترط اللاعب موافقة الزمالك على انتقاله إلى أحد الأندية السعودية بنظام الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية، بعد تسوية مستحقاته المتأخرة.
وعلى الرغم من رغبة مسؤولي الزمالك في قطع الإعارة، إلا أن عدم وجود بند قانوني يتيح ذلك يضع الإدارة في موقف صعب.
من جهة أخرى، يتكرر السيناريو مع اللاعب زياد كمال المعار من نادي إنبي، الذي أبلغ إدارة الزمالك برغبته في قطع إعارته بسبب التهميش وعدم المشاركة في المباريات.
زياد طالب بتسوية مستحقاته التي عرض الزمالك دفع 25% منها فقط، الأمر الذي قوبل بالرفض من اللاعب.
هذه الأزمات المالية والإدارية تُلقي بظلالها على استقرار الفريق الأول، مما يثير تساؤلات حول قدرة الإدارة على تسيير الأمور بشكل احترافي يحافظ على حقوق اللاعبين ويضمن استمرارهم في صفوف الفريق.