سجل المدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، بداية كارثية مع الشياطين الحمر في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث حصل الفريق على 11 نقطة فقط من أول 11 مباراة تحت قيادته.

هذه الحصيلة تعد الأسوأ لأي مدرب في تاريخ النادي منذ عام 1958، وفقًا لبيانات أوبتا للإحصائيات.

مقارنة مع مدربين سابقين

لإعطاء نظرة أوسع على الوضع، تمكن المدير الفني السابق، إريك تين هاج، من جمع 20 نقطة في أول 11 مباراة له مع الفريق، بينما سجل السير أليكس فيرجسون 16 نقطة في ذات الفترة عندما بدأ مسيرته مع مانشستر يونايتد.

هذه المقارنة تسلط الضوء على حجم التحدي الذي يواجهه أموريم لتحسين أداء الفريق.

تراجع الأداء والضغوط

يواجه أموريم ضغوطًا كبيرة من الجماهير والنقاد على حد سواء، الذين يشيرون إلى التراجع الملحوظ في الأداء مقارنةً بالمواسم السابقة.

يعاني الفريق من ضعف الأداء الهجومي والعديد من الأخطاء الدفاعية التي تسببت في خسارة نقاط مهمة.

التحديات المستقبلية

يبدو أن روبن أموريم أمام مهمة صعبة لاستعادة توازن الفريق وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة.

يُتوقع أن يعمل المدرب على إجراء تغييرات تكتيكية كبيرة لتحسين الأداء، إضافة إلى إعادة بناء الثقة داخل غرفة الملابس.

أصداء إعلامية

جذبت البداية المتعثرة لأموريم اهتمام الصحافة العالمية، حيث اعتبر البعض أن إدارة مانشستر يونايتد قد استعجلت في التعاقد معه.

وفي ظل تاريخ النادي الحافل بالإنجازات، فإن الأداء الحالي يُعد غير مقبول بالنسبة لجماهير الشياطين الحمر.

يبقى السؤال: هل سيتمكن أموريم من قلب الطاولة وتحقيق انتفاضة في الأداء، أم أن الإدارة قد تُضطر إلى البحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الموسم؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/9p5a