حالة من اللغط الشديد أثارها النادي الأهلي الفترة القليلة الماضية بجميع عناصره فنيًا وإداريًا ، الأمر الذي القى بظلاله على الجماهير وتتسبب في انتياب جماهير الأحمر حالة من الاستياء وعدم الرضا عن سلوكيات عدة لم تكن معتادة الظهور بمثل هذه الدرجة.
وفي أزمات لم تكن معتادة داخل النادي الاهلي خاصة في هذا الجانب المتعلق بالترجمه الفنية ونقل النص الحرفي لما يقوله المدرب بغض النظر عن المضمون الذي يتم الحديث عنه وعن موقف الاداره منه وهو ما ظهر للمره الاولى الموسم المنقضي ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤ ، مع خالد الجوادي المترجم السابق للمدير الفني كولر والذي تحدث علانيه في احدى المؤتمرات الصحفية عقب مواجهه من مواجهات الدوري عن عدم رضا المدرب السويسري عن اسلوب لجنة التخطيط وتعاقدات الاهلي خلال فترة الانتقالات الصيفيه الماضيه وعدم عرض صفقات جديده عليه لتدعيم الفريق قبل بدء الموسم الحالي ، ولم تكن العلاقه بين خالد الجوادي وادارة الاحمر على النحو الجيد على الرغم من ان صلته بالمدير الفني كولر كانت مميزه وتجمعهما تعاملات شخصيه خارج حدود الملعب الى أن الجوادي قرر بعد نهاية الموسم الماضي تقديم اعتذاره الرسمي الى مجلس اداره النادي الاهلي على عدم قدرته على استكمال مهامه مع الجهاز الفني لفريق الاول لكره القدم.
وخرج الجوادي بتصريحات إعلامية عقب تلك الاستقالة بأشهر قليلة كاشفًا عددًا من الكواليس داخل القلعه الحمراء خلال فتره تواجده موضحا انه كان يعقد جلسات مع اللاعبين ويخبرهم بعدم اشراكهم في بعض اللقاءات وعن أسباب ابتعادهم عن قائمة المباريات مشدداً على ان هذا الأمر من صميم عمله وليس شيئًا خارج اختصاصاته و على أنه كان حلقه الوصل بين كولر واللاعبين ، لكن هناك من لم يستوعب تلك المهمة.