ظهرت فجأة إعلانات «فجة» وغير عادية لشركة «سيلندر» المُتخصصة في عالم بيع وشراء السيارات للعملاء، على جميع منصات التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها.
ومؤخرًا بدأت الشركة في عالم شراء السيارات المستعملة، الذي يعتبر كل من يعمل في هذا المجال- بأن مجال المُستعمل أكثر ربحًا من السيارات الجديدة، لكون السيارات الزيرو لها هامش ربح مُحدد من الوكيل أو من الموزع المعتمد.
وبسؤال أحد المتخصصين في مجال السيارات، أحمد إبراهيم، على تهافت البعض في تأسيس شركات لبيع وشراء السيارات المستعملة، قال إن هذا المجال «كنز من كنوز الذهب المدفونة»، بل ويُعتبر مكسبه مثل من يُتاجرون في مجالات «الخردة» أي المنقولات القديمة.
ويُضيف إبراهيم أن من يعمل في مجال بيع وشراء السيارات المستعملة يُحدد هامش الربح الذي يُريده لأن ليس عليه أي رقيب، بخلاف السيارات الجديدة فهي تخضع لهامش ربح محدد، لذلك هذه الشركات تحصل على مكاسب ضخمة ومُستترة تحت بند «السيارات المستعملة»، وهي في الواقع تُحقق أرباحًا أعلى من الشركات المتخصصة في السيارات الجديدة.