قرار جمهوري هام بإعادة تشكيل مجلس أمناء المتحف المصري الكبير: تعرّف على الأسماء الجديدة وأسباب التغيير

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرارًا جمهوريًا هامًا برقم 600 لسنة 2024، يتضمن إعادة تشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير لمدة ثلاث سنوات. هذا القرار يتضمن قائمة جديدة من الأعضاء، منهم مجموعة من الشخصيات البارزة محليًا ودوليًا، ويهدف إلى تعزيز دور المتحف في الساحة الثقافية الدولية وتعزيز مكانته كأحد أبرز المعالم الأثرية في العالم.

الأسماء الجديدة في مجلس الأمناء

تم اختيار مجموعة من الشخصيات البارزة لتولي عضوية مجلس الأمناء، التي تضم أفرادًا مصريين وأجانب، بما في ذلك:

الأجانب:

• تارو آسو: أحد الشخصيات البارزة في مجال السياحة والآثار.
• يوجي كوريهارا: من الخبراء المعروفين في مجال إدارة المتاحف.
• الأمير سلطان بن سلمان: رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية.
• الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة.
• أمين عام منظمة السياحة العالمية: الذي يعد من الأعضاء الممثلين للمنظمات الدولية في المجلس.

المصريون:

• وزير السياحة والآثار: الذي سيلعب دورًا محوريًا في تعزيز دور المتحف في السياحة الثقافية.
• وزير الثقافة: لضمان التكامل بين المتحف والحركة الثقافية المصرية.
• وزير المالية: بهدف توفير الدعم المالي للمشروعات التطويرية بالمتحف.
• مدير مكتبة الإسكندرية: للمساهمة في التطوير الثقافي والفكري للمتحف.
• الدكتور زاهي حواس: عالم الآثار الشهير، الذي له دور محوري في الحفاظ على الآثار المصرية.
• الدكتور فاروق حسني: وزير الثقافة الأسبق، الذي ساهم بشكل كبير في تطوير الثقافة المصرية.
• هشام عكاشة: رئيس البنك الأهلي المصري.
• محمد لطفي منصور: أحد الشخصيات البارزة في مجال الأعمال.
• الإعلامي شريف عامر: المعروف بإسهاماته الإعلامية في مختلف المجالات.
• غادة فتحي والي: إحدى الشخصيات الفاعلة في القطاع الثقافي.
• الدكتور خالد العناني: وزير السياحة والآثار السابق.

أسباب التغيير وأهداف القرار

القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس السيسي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتطوير القطاع الثقافي وتعزيز السياحة في مصر. يتضمن القرار تغييرات مهمة تهدف إلى دمج الخبرات العالمية والمحلية في تطوير المتحف المصري الكبير وضمان الحفاظ على الإرث الثقافي المصري بطريقة متقدمة.

يعد المتحف المصري الكبير من أبرز المشروعات الثقافية في مصر، ويُنتظر أن يُصبح مركزًا عالميًا للفنون والآثار، يعكس الحضارة المصرية القديمة ويُسهم في تنشيط السياحة الثقافية في البلاد. ومن هنا، جاء القرار الجمهوري بإعادة تشكيل مجلس الأمناء لتقديم الدعم الاستراتيجي والإداري لهذا المشروع الضخم.

خلاصة القول

إعادة تشكيل مجلس أمناء المتحف المصري الكبير يشكل خطوة هامة نحو تعزيز دور المتحف في الحياة الثقافية والسياحية في مصر. ويجمع المجلس الجديد بين الخبرات العالمية والمحلية لتطوير المتحف وضمان دوره البارز في الحفاظ على تاريخ مصر الثقافي.