أكد الدكتور مصطفى حمزة، متخصص في الأمن القومي والإرهاب الدولي، أن الإخوان كانوا يمتلكون في السابق، أيام حسن البنا، سلاحًا للشائعات، عبارة عن مجموعات مهمتها نشر الشائعات ضد الشخصيات العامة لأهداف تخص الجماعة في ذلك الوقت لتحقيق أهداف خاصة.
وقد تطور هذا الأمر ليواكب العصر الحديث، حيث تمثل في اللجان الإلكترونية التي أصبحت أكثر الأسلحة شراسة في مواجهة الدولة المصرية من خلال الشائعات.
وأضاف متخصص الأمن القومي في تصريحات لبلدنا اليوم، أن فرح اللاجئين السوريين بسقوط بشار الأسد قد ينسي بعضهم مغبة ما قد تقدم عليه الدولة السورية تحت وطأة نظام استبدادي جديد يتستر بستار أيديولوجي متطرف أيضًا، وبعض هؤلاء السوريين منتمون لتنظيم الإخوان، وبعضهم متعاطف معهم، وبعضهم لا علاقة له بهم.
وأوضح الدكتور مصطفى أن هناك مخاطر محتملة على الأمن القومي المصري من وجود لاجئين منتمين أو متعاطفين مع تنظيم جماعة الإخوان، بسبب كثرة انتشارهم وسط المصريين في العديد من المناطق، إلا أن هذه المخاوف تتحطم على صخرة يقظة الأجهزة الأمنية من ناحية ووعي المصريين من ناحية أخرى.