التمر مغذي ولذيذ وصحي للغاية، فهو غني بالألياف والسعرات الحرارية والسكريات الطبيعية، كما أنه يمكن تناوله كوجبة خفيفة حلوة أو كجزء من الوجبة. ومع ذلك، ينصح الأطباء بعدم تناوله في الصباح الباكر لأنه يؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم، مما يؤدي في النهاية إلى السمنة، لذا، فإن أفضل وقت للاستمتاع بهذه الفاكهة المغذية هو مع وجبة الإفطار أو قبل التمرين أو كوجبة خفيفة.
التمر من أكثر الأطعمة الصحية التي تحتوي على كميات كبيرة من العناصر الغذائية مثل الألياف ومضادات الأكسدة، ورغم أنه مغذي للغاية وله مؤشر جلايسيمي منخفض ويعزز صحة الدماغ، إلا أن الأطباء ينصحون بعدم تناوله أول شيء في الصباح.
لا ينصح الخبراء ببدء يومك بالتمر فقط بسبب محتواه العالي من السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم ثم انخفاضه، مما يجعلك تشعر بالتعب الشديد في وقت لاحق. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى السمنة – وهي بداية للعديد من الأمراض المروعة مثل مشاكل القلب والسكري وحتى السرطان.
ما هو أفضل وقت لتناول التمر ؟
يقول الخبراء إن جسمك قادر على تحديد نوع الإنزيمات المطلوبة بناءً على نسبة العناصر الغذائية الكبرى في الطعام – الكربوهيدرات والبروتين والدهون. لذا، فإن أفضل الأوقات لتناول التمور هي:
كوجبة إفطار
التمر طريقة ممتازة لإضافة الحلاوة الطبيعية والألياف إلى نظامك الغذائي في وقت الإفطار. علاوة على ذلك، فإن محتواه العالي من الألياف يمكن أن يبقيك ممتلئًا وراضيًا طوال الصباح.
كوجبة خفيفة
نظرًا لأنها مليئة بالألياف وتحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، فإن تناولها معًا يسمح بارتفاع أبطأ في نسبة السكر في الدم لمساعدتك على الشعور بالنشاط.
قبل التمرين
يوفر التمر نوعًا من الكربوهيدرات البطيئة الإطلاق التي تسمح بتدفق ثابت من الطاقة لتغذية تمرينك. لذا، تناول حوالي 2 إلى 4 تمرات خلال 30 إلى 60 دقيقة قبل التمرين.
وجبة خفيفة في الليل
يعد التمر أيضًا وجبة خفيفة ممتازة قبل النوم، حيث تستغرق الألياف وقتًا أطول للهضم، مما قد يساعدك على البقاء ممتلئًا وإبعاد نوبات الجوع في منتصف الليل.
في أوقات أخرى لا يجب عليك تناول التمر
بصرف النظر عن الاستيقاظ مبكرًا، هناك بعض المواقف التي لا يكون فيها تناول التمر فكرة جيدة، بما في ذلك:
إذا كنت تعاني من القولون العصبي
قد يكون الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي حساسين للأطعمة التي تحتوي على FODMAPs – وهي كربوهيدرات صغيرة السلسلة يصعب على بعض الأشخاص هضمها. وباعتبارها مصدرًا مهمًا للفركتوز، يمكن أن تسبب التمور الانتفاخ واضطراب المعدة.
بعد تناول وجبة كبيرة
تحتوي التمور على نسبة عالية من الألياف، والتي تستغرق وقتًا أطول للهضم.
حساسية
على الرغم من أنها نادرة، إلا أن بعض الأشخاص حساسون أو حتى لديهم حساسية تجاه التمور، لذلك يمكنك تجنبها.
إسهال
يحتوي التمر على نسبة عالية من السوربيتول، الذي يزيد من حركة الأمعاء لدى بعض الأشخاص، لذا من المهم الحد من تناول التمر أو تجنبه.
من المساعدة في قتل الديدان المعوية إلى تطهير الأعضاء الحيوية وتحسين صحة القلب والكبد، تساعد التمور أيضًا في تحسين القدرة الجنسية وتعمل كمنشط جنسي. كما يُنسب إليها مضادات الأكسدة التي يمكن أن تمنح بشرتك وشعرك لمعانًا طبيعيًا.
المصدر: timesnownews