نائب شعبة الذهب بكفر الشيخ: اللؤلؤ الطبيعي يتميز بخاماته عالية الجودة

قال عبد العال يوسف سليمة ، نائب أول شعبة الذهب وعضو الغرفة التجارية بمحافظة كفر الشيخ ، إن اللؤلؤ عبارة عن طبقات متراكمة من مادة تسمى ” عرق اللؤلؤ ” nacre وهو كنز طبيعى يتكون فى شكل حبة كروية صغيرة تتنوع تدرجات ألوانها بين الأبيض و الأسود و الرمادى والزهرى ، أما عن إستخراجه من المحار عن طريق فتح المحار بعناية ثم البحث عن اللؤلؤ داخلها و التقاطها و عادة ما يحتاج المختصون إلى الغوص لإستخراج اللؤلؤ من البحر أما الإستخراج من المياه العذبة فإنه لا يستدعى الغوص .

أجود أنواع اللألئ الطبيعية

وأضاف ” نائب شعبة الذهب بكفر الشيخ ” فى تصريح خاص للوفد، أن أجود أنواع اللألئ الطبيعية قدرت كأحجار كريمة بغرض الجمال لعدة قرون ، لهذا السبب أصبحت اللؤلؤة مجازا لشيئ نادر وأنيق ورائع وقيم، منوهاً إلى أن المحار لا يموت بعد إستخراج اللؤلؤ بل يكمل حياته فى المياه بشكل طبيعى ، إلا إنه عادة ما يتم قتل المحار بعد الإنتهاء من حصد اللؤلؤ نتيجة لصعوبة استخراج اللؤلؤ منه مرة اخري و فى كثير من الأحيان يتم قتل المحار الذى يوفر لألئ ذات جودة عالية أثناء عملية الحصاد .

وأضاف، أن المصادر الرئيسية للؤلؤ الطبيعى ، يوجد فى العديد من أنحاء العالم و لكن بعض المناطق معروفة بإنتاج اللؤلؤ عالية الجودة أبرزها : بحر العرب تستهر سلطنة عمان بإنتاج اللؤلؤ الطبيعي منذ قرون ، وأيضاً بحر الخليج يتميز اللؤلؤ الخليجى بألوانه المميزة وجودته العالية ، بالإضافة إلى بحر الصين الجنوبى الذى يعد من أهم مناطق إنتاج اللؤلؤ الطبيعى فى آسيا ، وأخيراً بحر البنغال حيث توجد مناطق فى بنغلادش وميانمار تنتج اللؤلؤ الطبيعى ، ولا شك أن اللؤلؤ يتميز بجماله وتألقه الطبيعى وله العديد من الإستخدامات فى عالم المجوهرات و صناعة الزينة و الملابس و الديكورات و من المعروف أنه يستخدم فى صنع قلادات و أساور و مشبكات الشعر و ملحقات الزفاف و الأقراط و يعتبر اللؤلؤ خيارا شهيرا للعرائس و يمنحها لمسة من الفخامة و الأناقة .

حباته من المحار

لافتاً إلى أن اللؤلؤ ثلاثة أنواع : اللؤلؤ الطبيعى يتم استخراج حباته من المحار و هي من أرقي الجواهر الطبيعية التي تمتاز برونق و جمال أخاذ و لا يدخل الانسان في تكوينها و يتكون عندما يدخل جسم غريب إلي داخل المحار و يتغلغل في أنسجته فيتم تشكيل طبقات من مادة اللؤلؤ حول الجسم الغريب لتكوين اللؤلؤ الطبيعي .

واللؤلؤ الزراعى يبدأ من رد فعل بيولوچى طبيعى تتم زراعة اللؤلؤ عن طريق إدخال قطعة صغيرة من اللؤلؤ الحقيقى أو قطعة بلاستيكية أو قطعة نسيج داخل أنواع محددة و سليمة من المحار و تخضع إلي شروط و تقنيات محددة ثم يقوم المحار بإفراز المادة الصدفية حول الجسم الغريب الذى قام المزارعون بإدخاله داخل المحار لذا هو قائم على تدخل الإنسان و يمكن تحديد شكل و حجم و لون اللؤلؤ و هو نوع متجانس اكثر من الطبيعة و يتمتع بقيمة عالية عكس الصناعى و ذلك لأن اللؤلؤ الطبيعي نادر جداً و أول من أكتشف هذه الطريقة كان الياباني Kokichi Mikimmoto و لديه دار تحم اسمه تطلق أجمل قطع المجوهرات المزينة باللؤلؤ حتى يومنا هذا .

أما اللؤلؤ الصناعى، فتعتبر اليابان اول الدول المصنعة لهذا النوع من اللؤلؤ و يسمي باسم اللؤلؤ التقليدى إذ أنه يشبه اللؤلؤ الطبيعي إلى حد كبير و تكاد تصعب التفرقة بينها يصنع الإنسان اللؤلؤ الصناعي من حبيبات بلورية مجوفة يتسم بمظهر موحد و أشكال و أحجام متناسقة قليل العمق و المتانة .

مستحضرات التجميل والأدوية

كما أنه تم حصاد اللؤلؤ وزراعته في المقام الأول لاستخدامه فى المجوهرات، ولكن فى الماضى كانت تستخدم أيضا لتزيين الملابس ، كما تم طحنها واستخدامها في مستحضرات التجميل والأدوية وتركيبات الطلاء.

وقال” نائب شعبة الذهب بكفر الشيخ ” ان مدة تشكل اللؤلؤ قد يستغرق الأمر عدة سنوات حتي تصل اللؤلؤة إلي حجمها الكامل المعروف و إلي آن تكتسب سطحاً لامعاً تماماً وفقاً لأبحاث و دراسات عديدة ، تتشكل بعض اللآلئ خلال ستة أشهر بينما يمكن أن يستغرق شكل اللآلئ الأكبر حجماً إلي قرابة أربع سنوات الأمر الذى يفسر إرتفاع قيمة اللآلئ الأكبر حجماً .

وتنتمى أكثر اللألئ قيمة فى العالم إلى بلاد الخليج العربى خاصة البحرين و يتم صيدها بطريقة طبيعية لكن لسوء الحظ توقفت صناعة صيد اللؤلؤ الطبيعى فى أوائل الثلاثينات بسبب أكتشاف مواد نفطية كبيرة أدت إلي تلوث المياه و كافة الصيادين يبحثون عن المزيد من الأرباح .

واستطرد ” نائب شعبة الذهب بكفر الشيخ ” أنه بالحديث عن انواع اللؤلؤ ، فلا ننسى لؤلؤ الأكويا (Akoya) وهو النوع الكلاسيكي الذي يعرفه الناس، وهو الذي يُستخدم في صنع القلائد وغيرها من المجوهرات، تنتج اليابان والصين و لآلئ أكويا المزروعة ، واللؤلؤ التاهيتى يزرع حول جزر بولينيزيا الفرنسية و قد يكون رمادي أو بني أو أسود اللون و تميل إلي ان تكون زرقاء او خضراء او ورديه او ارجوانية اللون ،

ولآلئ المياه العذبة الأكثر شيوعاً بيت المتسوقين و مصممي المجوهرات بسبب الاحجام و الأشكال و الألوان المتنوعة بالإضافة إلى أن سعرها أقل، أما لآلئ بحر الجنوب فتعد أستراليا و الفلبين مصادر رئيسية لهذه اللآلئ في المياه المالحة يمكن أن تكون ألوانها بيضاء أو فضيه أو ذهبية حسب نوع المحار.

بينما لآلئ الميلو ميلو ليست صدفية بل هى من حلزون الميلو تتميز ببريقها الناعم و ألوانها المزهلة و الأنيقة هذه اللآلئ نادرة بشدة لذلك قيمتها عالية تتراوح ألوانها من الأصفر الباهت إلي البرتقالي و تعتبر أصلي من اللآلئ التقليدية و هذا يجعله يستمر لعقود عديدة إذا تم الاعتناء به بشكل صحيح .

كما يوجد أيضاً لؤلؤ الباروك الذى يتميز بشكله الغير متناظر إذ يأتي في مجموعة متنوعة من الأشكال بما في ذلك البيضوي و علي شكل دمعة و أشكال أخري غير منتظمة تماماً ، يأتي بألوان مختلفة مثل الأبيض و الكريمي و الوردي و الأرجواني و الأسود و بأحجام مختلفة و يعتبر فريداً و نادراً و جذاباً لآنه شكل غير تقليدي .

أنواع اللآلئ الطبيعية

و لؤلؤ القواقع هو أجدد أنواع اللآلئ الطبيعية و هو موجود في القواقع التي تعيش علي شواطئ كاليفورينا و قد بدأ الناس بجمعه مؤخراً و يتوفر بأشكال مختلفة منها الصغير و الكبير و ألوانه تتراوح ما بين اللون الكريمي إلي اللون البرتقالي المحمر .

اما لالئ كيشى أحد أنواع اللؤلؤ و الذي يتميز بتكوينه الداخلي الفارغ أو المجوف و يعتبر هذا النوع من اللؤلؤ النادر و له قيمة فنية و تجارية عالية يتكون عندما يتم إدخال جسم غريب داخل المحار و يتم تكوين طبقات من مادة اللؤلؤ حول هذا ا لجسم الغريب بالتالي يكون اللؤلؤ فارغ من الداخل

أما لالئ كيشي صغيرة الحجم بشكل ساحر و خالية من النواة و عادة ما تظهر كمنتجات ثانوية مبهجة أثناء عملية زراعة اللؤلؤ في عالم المصطلحات اليابانية .

ويوجد لألئ مابي المعروفة ب لألئ الخبز و لألئ النصف دائرية و هي نوع من اللؤلؤ نصف المستزرع بشكل طبيعي و ينتمي إلي لألئ المياه المالحة يتم إنتاجها بشكل رئيسي في إستراليا و اليابان يأتي عرق اللؤلؤ مابي من محار البطريق الياباني من جزيرة أوشيما و الذي يتطلب فترة نمو بين 4-5 سنوات .

ولؤلؤ البذور صغيرة جدا يقل وزنها عن ربع حبة و أصغر من 2 مم في الحجم و شكلها مستدير تاريخيا كانت تستخدم كحدود زخرفية أو في مجموعات أكبر منسوجة معا لتشكل قطعة من المجوهرات .

وأخيراً لؤلؤة الأرز هى لالئ طويلة من المياه العذبة لالئ الأرز شكل و حجم مميزان مشابهان لحبوب الأرز و ذلك يمنحها شكل رقيق و طويل المظهر و أناقة غير عادية و هم رمز الرقة و الاناقة و الكمال في اسيا و غالبا ما يتم التعرف عليها كتعويذات لحسن الحظ و الحماية .

أنواع اللؤلؤ

وأشار ” نائب شعبة الذهب بكفر الشيخ ” أن أنواع اللؤلؤ تختلف باختلاف مكانها حيث تنمو لآلئ المياه العذبة في بلح البحر الذي يعيش في الأنهار و البحيرات بينما تنمو لآلئ المياه المالحة في النهار الذي يعيش في المحيط لآلئ بحر الجنوب الذهبية و لآلئ بحر الجنوب الأبيض و لآلئ تاهيتي و لآلئ أكويا كلها لآلئ المياه المالحة .

وهذه الإختلافات بين لآلئ المياه المالحة و المياه العذبة من حيث أن بريقها فى المياه العذبة أقل لمعاناً و ليست لامعة مثل لآلئ المياه المالح و مع ذلك في السنوات الأخيرة بسبب فضل التحسين في تقنيات الزراعة أصبح بريق لآلئ المياه العذبة مشابهاً إلي لآلئ المياه المالحة ، وأيضاً تشكل لآلئ المياه العذبة مجموعة متنوعة من الأشكال ( الدائرية ، البيضاوية ) و الألوان تكون أكثر لمعاناً في المياه المالحة و عادة ما تكون لونها ذهبي و أسود و أبيض أما لآلئ المياه العذبة تكون باللون الوردي و الأرجواني و الأبيض .

كانت لآلئ المياه العذبة تزرع علي مدي فترة أقصر و نتيجة لذلك فهي أصغر في الحجم في السنوات الأخيرة بدأ العديد من المنتجين في زراعة لآلئ المياه العذبة لفترة أطول ( ٣-٦ سنوات ) و التغيير في ذلك اللآلئ الناتجة أكبر من ٨- ١٥ ملم مقارنة بلآلئ المياه المالحة ٩-١٦ ملم ، وعن السعر فلآلئ المياه العذبة أرخص ثمناً لأن بلح البحر في المياه العذبة أكبر حجماً و بالتالي يمكنه إنتاج المزيد من اللؤلؤ في وقت واحد مقارنة بمحار المياه المالحة لذلك تعد لآلئ المياه المالحة أكثر ندرة و تكون لآلئ المياه المالحة في الغالب مستديرة و لها خصائص لمعان أفضل مطلوبه بشكل أكبر لذلك تتطلب أسعاراً أعلى .

واللؤلؤ المزروع، والتي تتم زراعته في مزارع اللؤلؤ، يكون عموماً أقل تكلفة ويمكن أن تتراوح قيمته بين بضع دولارات إلى آلاف الدولارات وذلك اعتماداً على خصائصه. بالإضافة إلى ذلك، يتأثر سعر اللؤلؤ على كثرة الطلب عليه، حيث يتم البحث عن ألوان وأشكال معينة بشكل أكبر مما يؤدي إلى ارتفاع التكلفة. أما فيما يتعلق باللؤلؤ الصناعي، فإن تكلفته منخفضة.

في النهاية، يعتبر اللؤلؤ من الأحجار الكريمة النادرة جداً، والذي يرتبط بالرفاهية والثروة ارتباط وثيق نظراً لندرة تواجده وجودته العالية. توجد أنواع وأشكال كثيرة خاصة باللؤلؤ والتي يجب على الجميع معرفتها وذلك للتفريق بين اللؤلؤ الطبيعي الحقيقي وأنواع اللؤلؤ الأخرى مثل الصناعية والزراعية. نأمل أن تكون قد سلطنا الضوء على أبرز المحاور.

معايير جودة اللؤلؤ الطبيعي :

فيما يأتي مجموعة من المعايير المُتّبعة للمُفاضلة بين اللؤلؤ الطبيعي وغيره، من حيث الجودة : يعد اللمعان أكثر المعاييرأهميةً لتحديد جودة اللؤلؤ، فكُلّما بدت اللؤلؤة أكثر توهّجاً، ارتفعت قيمتها.

ويندر وجود اللآلئ كبيرة الحجم، الأمر الذي يجعل اللؤلؤة الأكبر حجماً هى الأثمن، في حال تساوي جميع المعايير الأخرى.

ويصعب الحصول على لآلئ خالية تماماً من الخطوط والعلامات السطحيّة، ولكن كُلّما بدت هذه الخطوط أكثر حدّةً قلت قيمة اللؤلؤة.

و تختلف ألوان اللآلئ، حيث يوجد منها الأصفر، والبنفسجي، والأزرق، وغيرها من الألوان، ولا يقتصر الحكم على اللون المهيمن على اللؤلؤة فقط ، بل يصل إلى لون الطبقة الشفافة على سطحها، بالإضافة إلى الوميض المُنعكس عنها.

وأضاف، أن اللؤلؤ الطبيعي يُمكن تعريف اللؤلؤة بأنها مادة صلبة تتكوّن من كربونات الكالسيوم والمواد العضويّة، وتُشكّلها الرخويات كالمحار، وبلح البحر، ويساعد حجم اللؤلؤ من يرتديه على التخلص من الأفكار السلبيه كما يحث أيضا علي التفكير بشكل إيجابي له فعاليه كبيره في تعميق بعض المشاعر مثل ( الثقه و الحب و الاهتمام بين الزوجين ) و يساعد علي الشعور بالراحة و التخلص من التوتر و القلق و الضغط و يجلب الرخاء و الرفاهية .

يدخل اللؤلؤي الكثير من المجوهرات كالعقود و الأقراط و الخواتم و الأساور ليبقي من أهم مكونات المجوهرات الكلاسيكية التي لا تبطل موضتها لأنه يتماشي مع مختلف الاذواق و الملابس و المناسبات لأن اللؤلؤ يضفي لمسات راقية و أنثوية بإمتياز علي إطلالة المرأة .

يتميز اللؤلؤ بمنافع تنعكس إيجابياً علي الإنسان لأنه من المعروف أنه يقوي القلب و يقوي عصب العين و يعالج قصر النظر و عني الألوان و أيضاً يدعم وظائف الكبد و يكافح السموم .

اللؤلؤ تاريخيا

كان رمزا للثروة و الرفاهية و غالباً ما كان يستخدمه و يرتديه الملوك و النبلاء كما تم استخدام اللؤلؤ كعمله في بعض أنحاء العالم كان الطلب علي اللؤلؤ مرتفعاً جداً لدرجة أنه أدي إلي إنشاء صناعات كاملة مخصصة لإنتاجه و تجارته لذلك يتمتع اللؤلؤ بتاريخ مشرف يعود إلي العصور القديمة حيثكانت تعتبر اللآلئ أنها أحجار نادرة و قيمة و لا يستطيع الحصول عليها إلا الأثرياء أيضاً كان الرومان مولعون باللؤلؤ و كان التزين به دليل علي الثروة و المكانة .

خلال العصور الوسطي كانت اللآلئ ذات قيمة عالية من قبل الطبقة الأستقراطية الأوروبية و كانت تستخدم لتزيين الملابس و المجوهرات و يعتقد أيضاً آن لها خصائص طبية .

و اليوم لا يزال الطلب علي اللؤلؤ كبيراً و يعتبر رمزًا للاناقة و الفخامة يتمتع أيضاً بقيمة مالية كبيرة حيث تباع بملايين و ذلك لندرتها و جودتها العالية .

ويعود تاريخ اللؤلؤ الطبيعي لأكثر من 5000 آلاف عام مضت، وقد كانت البداية في منطقة الخليج العربي، حيث اكتشف بعض الصيادين -ربما بالمصادفة- ما تحتويه تلك المحارات من ذوات الصدفتين، حيث يتربع ذلك الكائن الرخوي بين حبات ساحرة المنظر لا تشبهها أخرى على وجه الأرض. وإذ قرر البعض الاحتفاظ بحبات اللؤلؤ بغرض اقتنائها أو حتى مقايضتها وتبادلها، اتسعت رقعة انتشارها حول العالم، فيما استخدمها الناس كلٌ حسب اعتقاده.

اللؤلؤ الطبيعي

وظل الخليج العربي لعقود طويلة المصدر الأول الذي يمد العالم باللؤلؤ الطبيعي، واستمر في ذلك منفردًا. استطاع الغواصون استخراجه منذ عام 2000 قبل الميلاد من منطقتنا العربية، وقد جرت الإشارة إليه بمصطلح “اللآلئ الشرقية” أو “اللآلئ الأصلية”. أنتجت هذه المنطقة ما يراوح بين 70% إلى 80% من لآلئ العالم حتى خمسينيات القرن الماضي.

أما النسبة الباقية من اللؤلؤ الطبيعي، فقد استخرجت من مناطق أخرى حول العالم، حيث انتشرت عدوى البحث عن حباته في بقاع مختلفة من كوكبنا، مثلما حدث ابتداءً من القرن السادس عشر خلال الاستعمار الإسباني لأمريكا الوسطى، إذ جرى انتشال كميات كبيرة من اللؤلؤ من المياه قبالة المكسيك وما يعرف اليوم بفنزويلا، حتى أصبح العثور على اللؤلؤ هناك شئيًا نادرًا، وإن حدث تكون الكمية محدودة للغاية.

ووفق جمعية الأحجار الكريمة الأمريكية، فقد تم حصاد معظم اللؤلؤ الطبيعي حول العالم بواسطة الغواصين على مدار العصور. كان إنتاج قلادة واحدة من اللؤلؤ الطبيعي يتطلب التضحية بأكثر من 100,000 من محار الرخويات المنتجة للؤلؤ.

وفي ظل ما شهده القرنان الماضيان من أحداث ساهمت في تدمير البيئة البحرية والإخلال بتوازنها، مع التلوث والصيد الجائر والموت المبكر للحيوانات، تعززت ندرة للؤلؤ الطبيعي.

وحسب الخبراء فإن ثمة شروطا يجب تحققها في المكان الذي يستخرج منه اللؤلؤ، بداية من المياه الدافئة والسماء الصافية البعيدة عن التقلبات الكبيرة، والطبيعة التي تحفظ أصدافه من المفترسات وترعاها، إذ إن الرخويات المنتجة للؤلؤ تفشل في الازدهار بالمياه الملوثة.

فاللؤلؤ هو الحجر النفيس الوحيد من بين 200 من الأحجار الكريمة المعروفة على الأرض الذي يصنعه كائن حي، ومن ثم فإن له روحه وشخصيته الخاصة وتذوقه المميز لمحيطه قبل أن ينتج اللآلئ التي تعد الجواهر الوحيدة على سطح كوكبنا التي لا تحتاج إلى القطع أو الصقل أو التنقيب في جوف الأرض.

أهم الدول المشهورة باللؤلؤ

ويوضح ” نائب شعبة الذهب بكفر الشيخ ” أن أهم الدول المشهورة باللؤلؤ هى اليابان وأستراليا وإندونيسيا وميانمار والصين والفلبين والهند وتايلاند هي أيضًا الدول الرئيسية المنتجة لللؤلؤ .و تشتهر مياه البحر الجنوبي بالقرب من أستراليا وإندونيسيا وميانمار بوجود اللؤلؤ الأبيض والكبير ، كما تشتهر اللآلئ اليابانية بلمعانها ومظهرها الجميل. ولكن على الرغم من حقيقة أن اللؤلؤ الأسترالي يتم اصطياده في نفس المياه مثل لآلئ ميانمار وإندونيسيا ، إلا أن هذا البلد يصر على إخبار الجميع بأن اللآلئ الأسترالية أفضل وأفضل من بقية لآلئ بحر الجنوب .

أما عن طرق الحفاظ علي اللؤلؤ ، فيضيف ” نائب شعبة الذهب بكفر الشيخ ” يجب تجنب الملامسة المباشرة مع المواد الكيميائية ينصح ينصح بعدم ارتداء اللؤلؤ مع أي نوع من المواد الكيميائية مثل العطور و مستحضرات التجميل و أدوات العناية بالشعر ، تجنب الرطوبة الزائدة من أكبر العوامل التي تؤثر سلبا على اللؤلؤ لذا يجب تخزين اللؤلؤ في مكان جاف ، ويحذر التعامل مع اللؤلؤ لتجنب تعرضها للخدش أو الكسر ينصح بعدم إرتدائه أثناء ممارسة الأنشطة اليومية ، ويتم التخزين المناسب يكون في مكان منفصل عن المحوهرات الأخرى و يفضل وضعها في صندوق مبطن بقماش ناعم مع الاستخدام المنتظم و تنظيفها بإنتظام بقطعة قماش ، مع تجنب التعرض للضغط الزائد مثل وضعها أسفل الأشياء الثقيلة يؤدى إلى تلفها.