ماذا تفعل ليبيا مع المسيحيين؟.. إجراءات يشيب لهولها الولدان واضـ طهاد علني

ليبيا من الدول التي كانت تتميز بتنوع الأديان والطوائف، وذلك حتى عام 1970، حيث أن في هذا العام خرج اليـ هود الليبيين تماما من الدولة، ولم يعد بها أي مواطن يهـ ودي بعد أن كانت عامرة بهم، وذلك بعد الاضطهـ ادات التي قادها نظام معمر القذافي ضدهم، ويبدو أن الأمر نفس يحدث مع المسيحيين في ليبيا، حيث أن هناك إجراءات علنية تتم ضدهم، في ظل احتفالات رأس السنة.

إجراءات ضد المسيحيين في ليبيا

هو جهاز الحرس البلدي في ليبيا والذي يشن حملات كنه ليع زينة الكريسماس مثل الشجرة الشهيرة، وبابا نويل، ويمنع أيضا أجواء الاحتفالات في الشوارع، والميادين، ويمتنع وجود أي زينة أمام المحلات، أو داخلها، ويذكر أن الحرس البلدي جهاز تابع لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، والإجراءات طالت حتى منع صناعة الحلوى، أو أي مظهر من مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية، أو أعياد الميلاد.

بيان جهاز الحرس البلدي

أصدر الحرس البلدي بيانا على صفحته الرسمية على الفيسبوك وكتب:

“تم ضبط كميات من المواد الاحتفالية المخالفة، التي تُستخدم في أنشطة وتصاميم تُعتبر دخيلة على الثقافة المحلية.. هذه الإجراءات تأتي في إطار تطبيق القوانين واللوائح المعمول بها، ونشدد على أهمية حماية المجتمع من أي تجاوزات يمكن أن تمس هويته أو تقاليده”.

احتفالات الكريسماس بين نيران الطـ ائفية

هناك حكومات في ليبيا وسوريا يقومون بمنع أي مظاهر احتفالية بالكريسماس، في الدولة، حيث أن الحرس البلدي في ليبيا يمنع أي مظاهر احتفالية ويشدد على أن ذلك يخالف العادات والتقاليد والهوية الليبية، وحكومة الجـ ولاني في سوريا تمنع أيضا احتفالات المسيحيين، وتضـ طهدهم بشكل واضح، وكذلك الشيعة، والعلويين.