لماذا أغضب محمد صلاح أساطير البريميرليج؟

يخطو نجمنا الدولي المصري محمد صلاح، خطوات واثقة، إنجازات متتالية، تحطيم أرقام أساطير ظلوا عقوداً فوق قمم قوائم تاريخية، لم يقترب منها أحد، ولكن قائد الفراعنة، يواصل تخطي هؤلاء النجوم التاريخيين، أمثال ستيفن جيرارد وتيري هنري.

محمد صلاح، غير احتفاليته المعروفة بـ “القوس والسهم”، محتفلاً بشكل صاخب غير معتاد، بعد التسجيل في مرمى أونانا، حارس مانشستر يوناتيد، حيث جلس صلاح على الأرض يتلقى تحية جماهير ملعب آنفيلد، الذي استضاف قمة مباريات الجولة العشرين من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
صلاح تمكن من تحويل ركلة جزاء إلى هدف، ليتعادل ليفربول بنتيجة (2-2)، مواصلاً تصدره لجدول ترتيب مسابقة البريميرليج برصيد 46 نقطة، بينما هو ظل في قمة ترتيب الهدافين هذا الموسم برصيد 18 هدفًا. 
ويعد المان يونايتد الضحية المفضلة بالنسبة لمحمد صلاح طوال مسيرته، حيث لعب أمامهم 17 مباراة سابقة أحرز 16 هدفا و6 تمريرات حاسمة.
وتقدم الدولي المصري خطوة جديدة نحو صدارة قائمة أفضل الهدافين التاريخيين في منافسات البريميرليج، حيث يملك – حتى الآن، 30 هدفاً سجلهم من “نقطة الجزاء”، ليصبح أكثر لاعبي الريدز عبر التاريخ، تسجيلاً من ركلات الترجيح، محطماً الأرقام القياسية المسجلة باسم الأسطورة الإنجليزية ستيفين جيرارد.
واستطاع صلاح إحراز 30 هدفًا من 36 ركلة جزاء مع ليفربول في الدوري، بنسبة نجاح 90%، محتلاً المركز الثالث في قائمة أفضل 10 هدافين في تاريخ المسابقة الإنجليزية من علامة الجزاء، والتي يتصدرها هاري كين بنحو 33 هدفًا.
كما توج صلاح بجائزة أفضل لاعب في قمة الليفر واليونايتد، بعدما حصل على نسبة تصويت بلغت 55.4% من إجمالي أصوات الجماهير، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه أماد ديالو 20.8%، حسبما أفاد الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي، وبلغ عدد المصوتين على جائزة رجل المباراة 58 ألفا و307 مشجعين.