أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الهجوم الإسرائيلي المشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن يُعد تصعيدًا خطيرًا يحمل أبعادًا استراتيجية تهدف إلى تقويض النفوذ الإيراني في المنطقة.

وأوضح أن استمرار هذه الهجمات في عدة مناطق سيؤدي إلى تصاعد التوتر وتوسيع نطاق الصراع الإقليمي.

وخلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أشار “فارس” إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا أكبر، مما يُعقد المشهد السياسي في المنطقة.

وبيّن أن الحل الوحيد يكمن في تبني رؤية سياسية شاملة توقف العدوان الإسرائيلي، خاصة على قطاع غزة، وتعيد ترتيب الأوضاع بما يخدم الاستقرار الإقليمي.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية أن استهداف إسرائيل المتكرر لحزب الله في لبنان والدور الإيراني في سوريا، إلى جانب ما يحدث حاليًا في اليمن ضد الحوثيين، يُظهر محاولات الاحتلال لإنهاء أي وجود إيراني مؤثر في المنطقة.

وأكد أن هذا التصعيد قد يتطور إلى خطوة أكثر خطورة، مثل استهداف المنشآت النووية الإيرانية، مما ينذر بتفاقم الصراع الإقليمي وتهديد الاستقرار الدولي.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/64j7