قال مارك فينود، الباحث البارز في مركز جنيف للدراسات، إن المرحلة الانتقالية في سوريا تحمل طابعًا غير متوقع، حيث تبرز عدة قضايا جوهرية تتعلق بمشاركة الأطراف السياسية الفاعلة في النظام السوري.

وأكد على ضرورة دمج جميع الأطياف السياسية، وتشكيل جيش موحد يضم كافة الفصائل السابقة ويعترف بحقوق الأقليات الدينية، مشيرًا إلى أن هذه النقاط تمثل إحدى المشكلات الاستراتيجية التي ساهمت في انهيار نظام الأسد.

مارك فينود: الحكومة الجديدة في سوريا قدمت وعودًا واضحة تشمل جميع الأقليات

وفي مداخلة له ببرنامج “عن قرب مع أمل الحناوي” الذي يُبث على قناة “القاهرة الإخبارية”، أوضح أن القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كانت واضحة في دعمها للنظام السوري الجديد بشرط توافر هذه الأسس المتعلقة بمرحلة ما بعد الحرب.

ولفت إلى أن الحكومة الجديدة في سوريا قدمت وعودًا واضحة تشمل جميع الأقليات، بما في ذلك أولئك الذين كانوا يدعمون نظام الأسد سابقًا.

وأضاف: “إحدى القرارات المثيرة للجدل تتعلق بتعيين مقاتلين من الجيش السابق في مناصب قيادية، وهو ما يمثل قلقًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، سيتم معالجة هذا الأمر من خلال الضمانات التي يجب على الحكومة الجديدة تقديمها لإثبات ولاء هؤلاء الأفراد للحكومة واندماجهم في الجيش”.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/541o