طالبت الكاتبة والناشطة السياسية أسماء محفوظ بضرورة فتح مجال للحريات السياسية والإفراج عن سجناء الرأي، مؤكدة أن ذلك يجب أن يكون من أولويات السلطة الحالية في مصر.
وقالت محفوظ، في منشور لها عبر “فيسبوك”: “في ظل التحديات التي تواجهها مصر على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، يصبح التواصل السياسي مع جميع الأطراف، بما فيهم المعارضة، ضرورة ملحّة، أرجوكم ادركوا خطورة المرحلة، وتعاملوا مع ملف الانفتاح السياسي والإفراج عن سجناء الرأي بجدية”.
أسماء محفوظ: “المعارضة شريك أساسي وليس عدو”
وأضافت: “لحد امتى حياة الناس هتضيع في السجون وتضيع حياة أهاليهم في خيبة الأمل والقهر عليهم؟ والمجال للحريات السياسية يعكس رسالة واضحة للعالم كله بأن الدولة تؤمن بحقوق الإنسان وحرية التعبير”.
وتابعت: “تعاملكم مع الملف ده بعقلانية هيعزز الاستقرار ويعزز مكانة مصر على الساحة الدولية، وهيشجع على جذب الاستثمار الأجنبي والتعاون الدولي، أرجوكم ادركوا أن اشراك جميع الأطياف السياسية والمجتمعية في الحياة السياسية هيقلل الاستقطاب ويعزز الشعور بالمواطنة والانتماء”.
وأشارت إلى أهمية تقبّل الاختلاف السياسي واحتواء الآراء المتنوعة قائلة: “المعارضة مش عدو، بالعكس المعارضة شريك أساسي، فتح المجال أمام الأفكار والرؤى المختلفة والنظر بعين النقد البناء هيساهم بشكل كبير في حلول للتحديات التي تواجهها البلاد”.
وفي ختام تصريحها، قالت محفوظ: “احتواء المعارضة من غير الإبقاء على سجنهم هيقلل من التوتر السياسي وهيدعم استقرار النظام على المدى الطويل”، وأعربت عن خيبة أمل جيلها والمجتمع السياسي بعد وعود كثيرة وحوار وطني لم يثمر عن نتائج حقيقية.
اقرأ أيضًا: البرادعي: الإفراج عن سجناء الرأي ضرورة أخلاقية وسياسية لبناء دولة عادلة