“التنسيقية” تعقد ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح “شهادة البكالوريا” بمشاركة ممثلي 20 حزبًا سياسيًا

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ثاني جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح “شهادة البكالوريا” المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بحضور ممثلي ملفات التعليم في 20 حزبًا سياسيًا.

وناقشت الجلسة بشكل موضوعي واحترافي التحديات والفرص المتعلقة بالمقترح، استنادًا إلى دراسة أعدتها لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية وتقييم ردود الأفعال المختلفة.

أكد الحضور أهمية الإعداد الجيد لأي نظام تعليمي جديد قبل تطبيقه، مع دعوة لتمديد جلسات الحوار المجتمعي لتشمل جميع الأطراف المعنية.

كما شددوا على ضرورة مراعاة الهوية والثقافة المصرية، مع انتقاد تسمية الشهادة بـ”البكالوريا” التي وصفها البعض بأنها غير مناسبة.

تناولت النقاشات أهمية تطوير المناهج بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، مع التركيز على تدريس اللغات، البرمجة، والتاريخ والجغرافيا.

كما أبدى المشاركون تحفظهم على نظام التحسين في الثانوية العامة، معتبرين أنه يضر بمبدأ تكافؤ الفرص، ويزيد من أعباء الأسر بسبب احتمالية تكريس ظاهرة الدروس الخصوصية.

كما تناولت الجلسة التحديات المرتبطة بمنظومة التعليم الثانوي، مثل نقص المعلمين وضعف تأهيلهم، قصور البنية التحتية، قلة أيام الدراسة الفعلية، وارتفاع التكلفة المتوقعة لتطبيق النظام الجديد.

شدد المشاركون على ضرورة التعامل مع خطط تطوير التعليم باعتبارها خطط دولة وليست مجرد مشروعات وزارية، مطالبين بانتظار بدء عمل المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار لوضع السياسات التعليمية العليا وفقًا للقانون.

أدارت الجلسة النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء التنسيقية.

كما حضر الجلسة عدد من ممثلي الأحزاب السياسية، منهم النائبة أمل عصفور عن حزب الشعب الجمهوري، النائبة جيهان البيومي عن حزب الحرية المصري، وقيادات من أحزاب أخرى، مثل حزب النور، حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب المصريين الأحرار.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/nnuq

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *