«اكتشف أطول 10 ألعاب تصويب في تاريخ الألعاب الإلكترونية»

الكثير من اللاعبين قد اختبروا تلك اللحظة التي يغمرون فيها في لعبة تصويب، ويضيعون وسط محتواها الواسع ومعاركها المثيرة التي يمكن أن تستمر لساعات، وتستفيد ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول من هذا النوع من التجارب، وتستمر في المحافظة على شعبيتها كلما قدمت شيئًا جديدًا وجذابًا.
تختلف تفضيلات اللاعبين في المدة التي يرغبون في قضائها داخل الألعاب، فبعضهم يفضل إنهاء اللعبة في جلسة قصيرة بينما يفضل آخرون الانغماس في العوالم المتعمقة والعناصر القصصية التي قد تستغرق أسابيع لاستكشافها بالكامل عبر الحملة الرئيسية.
إذا كنت من اللاعبين الذين يفضلون التجارب الطويلة والغنية بالتفاصيل، فإن الألعاب التالية قد تكون الخيار الأمثل بالنسبة لك، إذ تقدم عوالم شاسعة، قصصًا مثيرة، ومعارك لا تُنسى تجعل ساعات اللعب تمر كأنها دقائق.
Half-Life 2 – ساعة 13
تُعتبر واحدة من أعظم الألعاب على مر العصور.
لم تكتفِ Half-Life 2 بتوسيع عالم الجزء الأول بل أعادت تعريف ألعاب التصويب بالكامل من خلال تقديم مشاهد سينمائية مبتكرة وميكانيكيات استنادًا إلى الفيزياء، مما جعلها نقطة تحول تاريخية في صناعة الألعاب.
يتقمص اللاعب شخصية Gordon Freeman، العالم السابق الذي يجد نفسه في مهمة لإنقاذ البشرية، وسط فصول طويلة ومتنوعة تركت تأثيرًا عميقًا، واعتُبرت اللعبة بمثابة قبلة حياة لألعاب الكمبيوتر، ولا تزال حتى اليوم واحدة من أكثر التجارب احترامًا بين اللاعبين.
Metro Exodus – ساعة 15
تقدم قصة جديدة، فصل جديد، وتجربة رسومية مذهلة.
تأخذ سلسلة Metro اللاعبين إلى عالم كئيب ما بعد الكارثة، حيث يحيط الإشعاع والموت بكل من يحاول النجاة، وفي عام 2019، أصدرت Metro Exodus لتقدم واحدة من أجمل التجارب رسوميًا في ذلك الوقت.
تتضمن اللعبة سبعة فصول رئيسية ونهايات متعددة تعتمد على قرارات اللاعب، كل فصل ينقله إلى مكان مختلف تمامًا مع قصة خاصة مما يجعل التجربة آسرة لساعات.
Killing Floor 2 – ساعة 16
لعبة زومبي تعاونية تحتاج للعب مع الأصدقاء.
تأتي Killing Floor 2 كاستمرار للعبة 2009، مقدمة مزيجًا ممتعًا من الأكشن والمجازر مع موسيقى قوية ورسوميات رائعة، وتعتمد اللعبة على تعاون اللاعبين لمواجهة موجات من الوحوش باستخدام مجموعة ضخمة من الأسلحة.
تحتوي اللعبة على عشر فئات مختلفة، لكل منها أسلحتها ومهاراتها المميزة، وبعد كل موجة، يمكن للاعب شراء أسلحة ومعدات أفضل، وتُعد مدة اللعبة الطويلة وتجربتها التعاونية من أفضل الخيارات لقضاء ليالي مرحة مع الأصدقاء.
Starfield – أكثر من 23 ساعة
رحلة عبر الكون بمنظور الشخص الأول.
تقدم Starfield، من تطوير Bethesda Game Studios، تجربة ضخمة تمتد على مستوى المجرة، بقصة مستلهمة من العديد من أعظم أفلام الخيال العلمي مثل Alien و Interstellar، حيث تتمحور اللعبة حول استكشاف الفضاء، وصُممت لتقدم واحدة من أطول التجارب القصصية في ألعاب التصويب.
تدور أحداث اللعبة في مستقبل هجرت فيه البشرية كوكب الأرض سعيًا لاستعمار النجوم، يستكشف اللاعب مجرة واسعة مليئة بالكواكب والمستوطنات، ويخوض مغامرات تمتد إلى أقاصي الكون على متن سفن فضائية عملاقة، حيث تحمل كل منطقة قصتها الخاصة، ويتسع مسار الرحلة مع كل خطوة في هذه المغامرة.
Far Cry 6 – أكثر من 24 ساعة
تقدم أفضل تجارب السلسلة بقصة طويلة وممتعة.
بعد تراجع تفاعل اللاعبين مع سلسلة Far Cry منذ الجزء الثالث، جاء Far Cry 6 ليعالج معظم المشاكل التي واجهتها الأجزاء السابقة، مما جعله أحد أفضل أجزاء السلسلة الحديثة.
تضع اللعبة اللاعب في مواجهة نظام ديكتاتوري يحكم دولة خيالية تُسمّى Yara، ويتقمص شخصية Dani Rojas اليتيم الذي يصبح مقاتلًا ثوريًا يسعى لتحرير بلده من قبضة Antón Castillo، ويتميز عالم اللعبة بخريطة ضخمة تتطلب وقتًا طويلاً للاستكشاف، وتحتوي على العديد من المهام الجانبية والمحتوى الإضافي، بالإضافة إلى قصة رئيسية تحتاج لصبر واستكشاف مستمر لإنهائها.
Fallout 4 – أكثر من 27 ساعة
رحلة بطيئة عبر أنقاض العالم النووي بحثًا عن طفلك.
تدور أحداث Fallout 4 في نسخة ما بعد النووي من مدينة بوسطن، التي كانت يومًا مركزًا للتاريخ والتعليم، لكنها أصبحت الآن مجرد أطلال ملوثة بالإشعاع.
يتحكم اللاعب بشخصية Sole Survivor وقد شهد مقتل شريكه، ثم ينطلق في عالم مدمر بحثًا عن ابنه المختطف، تمتد القصة الرئيسية لحوالي سبعٍ وعشرين ساعة، لكن هذا يمثل فقط جزءًا صغيرًا من التجربة، حيث تحتوي اللعبة على عدد هائل من المهام الجانبية والقصص المخفية التي قد توفر مئات الساعات من الاستكشاف واللعب، مما يقدم عالمًا مفتوحًا غنيًا بالتفاصيل، مليئًا بالأسرار والشخصيات والقرارات المصيرية.
Borderlands 2 – أكثر من 30 ساعة
تحفة كوميدية بأسلوب مصور مليء بالجنون.
تقدم Borderlands 2 واحدًا من أكثر الأساليب البصرية تميزًا في ألعاب التصويب، بأسلوب كوميدي ساخر لا يزال رائعًا حتى اليوم.
يتقمص اللاعب شخصية Vault Hunter جديدة على كوكب Pandora ليواجه Handsome Jack في قصة تمزج بين السخرية والفوضى والقتال المستمر، تستغرق القصة الأساسية حوالي ثلاثين ساعة، بينما يمكن أن ترفع المهام الجانبية وتوسعات اللعبة من وقت اللعب إلى مستويات ضخمة، مع محتوى غني، أسلحة لا نهائية، وشخصيات فنية لا تُنسى.
7 Days To Die – أكثر من 53 ساعة
النجاة في زمن الزومبي أمام موجات أسبوعية متواصلة.
تضع لعبة 7 Days To Die اللاعب في عالم قاسي مليء بالزومبي، حيث يمثل البقاء أطول فترة ممكنة الهدف الأساسي، وتُعد واحدة من أطول وأعمق ألعاب النجاة، حيث يمكن أن يتجاوز وقت إنهاء الهدف الرئيسي الخمسين ساعة بحسب نمط اللعب.
يبدأ اللاعب بموارد محدودة، مما يجبره على البحث المستمر عن الأدوات والأسلحة، ومع مرور سبعة أيام داخل اللعبة، يواجه الهجمة الأسبوعية الشهيرة، عندما تزداد عنفًا كل أسبوع، مما يُختبر صموده ويحفزه على تطوير قواعده الدفاعية باستمرار.
تقدم التجربة تحديًا صارمًا، تجعل اللاعب يشعر بالتوتر الدائم، لكنها بالمقابل مجزية للغاية لمن يحبون البناء والاستكشاف والتحديات المستمرة.




