«تفجّر مفاجآت جديدة في خطة الانضباط التعليمي لعام 2023» تغيير جذري في واقع المدارس هذا العام

تشدد وزارة التعليم على أن تعزيز الانضباط المدرسي يمثل خطوة محورية في بناء منظومة تعليمية متوازنة، وقد أكدت أن هذا التوجه يتماشى مع جهود تطوير العملية التربوية وفق رؤية 2030، لذلك يهدف إلى خلق بيئة دراسية أكثر استقرارًا وتحفيزًا للطلبة. إقرأ أيضاً: التأمينات تفجّر مفاجأة للأمهات .. القرار الجديد الذي يغيّر قواعد الاستحقاق، “مؤشر الأسهم السعودية الرئيس” يتراجع بشكل لافت… وخبراء يحذرون من إشارة قد تغيّر المشهد الاستثماري.
الشراكة بين المدرسة والأسرة
وتعتقد الوزارة أن تحقيق الانضباط لا يعتمد على المدرسة وحدها، بل يقوم على شراكة فاعلة مع الأسرة، حيث أوضحت أن هذا التكامل يسهم في تشكيل شخصية واعية ومسؤولة قادرة على التفاعل مع متطلبات التعلم.
خطة الانضباط للعام الدراسي
وتشير الخطة الإجرائية للعام الدراسي 1446 هـ إلى أن الانضباط يعد عنصرًا أساسيًا لنجاح المدرسة، وقد صُممت لدعم مؤسسات التعليم العام في نشر ثقافة الانضباط وتعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلبة على مدار العام.
تعزيز التواصل الأسري والمدرسي
وقد أكدت الخطة أهمية تعزيز التواصل بين الأسرة والمدرسة لضمان متابعة سلوكيات الطلبة، وتوفير بيئة تعليمية تساعدهم على اكتساب القيم والانضباط، كما تهدف إلى تمكين المدرسة من تطبيق آليات المتابعة والتقويم.
لجنة الانضباط المدرسي
وتنص الخطة على تشكيل لجنة للانضباط المدرسي على مستوى إدارات التعليم، ويرأسها مدير التعليم لضمان متابعة دقيقة للأدوار والمسؤوليات بين الأقسام ذات العلاقة مثل التوجيه الطلابي والإشراف التربوي.
خطط محكمة للانضباط
وتوضح الوزارة أن هذه اللجان تتولى إعداد خطط محكمة للانضباط تُشرف على تنفيذها طوال العام، وقد شددت على أهمية تحديد الأدوار بدقة لضمان فاعلية الإجراءات وتحقيق النتائج المرجوة.
رصد الغياب عبر نظام نور
وتلزم الخطة المدارس برصد الغياب يوميًا وأسبوعيًا عبر نظام نور، وقد أكدت الوزارة أن مراقبة الأسابيع التي تسبق الاختبارات أو الإجازات تمثل نقطة حساسة تحتاج إلى متابعة دقيقة.
استخدام مؤشرات الغياب
وتوضح الوزارة أن مؤشرات مثل ارتفاع نسبة الغياب وتكراره تُعد أدوات مهمة لتحديد المدارس المحتاجة للدعم، وبالفعل تعمل فرق التحسين والتطوير على زيارتها وتشخيص مستوى انضباطها.
خطط علاجية للمدارس
وترى الوزارة أن الخطط العلاجية الموجهة للمدارس التي تواجه تحديات في الانضباط تساعد على رفع مستوى الحضور، كما تعمل على بناء خطط استدامة للمدارس المتميزة لضمان استمرار تحسنها.
تغذية راجعة للمدارس
وتؤكد الخطة أهمية تقديم تغذية راجعة للمدارس من خلال مؤشرات الحضور والغياب في نظام نور، وقد نصت على إعداد تقارير فصلية تُرفع إلى الإدارة العامة للتوجيه الطلابي.
دور المدرسة في تعزيز الانضباط
وتشير الوزارة إلى أن المدرسة نفسها تُعد محورًا رئيسيًا في تعزيز الانضباط، حيث شددت الخطة على ضرورة استثمار المجالس المدرسية واللجان في نشر قواعد السلوك والمواظبة بشكل واضح للجميع.
لقاءات تعريفية مع الطلبة وأولياء الأمور
وترى الخطة أن اللقاءات التعريفية مع الطلبة وأولياء الأمور تساعد على توضيح آلية الالتزام بالقواعد، وبذلك تُبنى علاقة قائمة على الفهم المشترك لدور الانضباط في نجاح الأبناء.
تطبيق قواعد السلوك
وتؤكد الوزارة أن تطبيق قواعد السلوك على الطلبة المتغيبين أو المتأخرين صباحًا يمثل خطوة أساسية في إعادة تنظيم سلوكيات الحضور، ويرتبط هذا الإجراء ببرامج تعزيز القيم الإيجابية.
تفعيل الأنشطة المدرسية
وتوضح الخطة أهمية تفعيل الأنشطة المدرسية الجاذبة للطلاب، وقد شددت على تكثيفها قبل الاختبارات أو الإجازات للحد من الغياب وتعزيز الارتباط بالمدرسة.
الدعم النفسي والتربوي للطلبة
وتشير الوزارة إلى أن تقديم الدعم النفسي والتربوي للطلبة الذين يواجهون تحديات يعزز قدرتهم على المواظبة، وقد أكدت أهمية متابعة حالات الغياب المستمر واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها.
تعزيز التواصل مع أولياء الأمور
وتعمل الخطة على تعزيز التواصل مع أولياء الأمور من خلال دعوات رسمية ورسائل تحفيزية، وقد شددت الوزارة على دور الأسرة في تعزيز قيم الانضباط والسلوك الإيجابي لدى الأبناء.
التوقيع الإلكتروني على الالتزام المدرسي
وتوضح الوزارة أن توقيع الطالب وولي أمره إلكترونيًا على الالتزام المدرسي يعزز مبدأ الشراكة، كما يساعد على تأكيد الاطلاع على قواعد المواظبة منذ اليوم الأول من العام الدراسي.
تقييم فعالية إجراءات الانضباط
وقد نصت الخطة على رصد الحضور والغياب يوميًا وإدراجه في نظام نور، إلى جانب تقييم فاعلية إجراءات الانضباط بشكل دوري وتحديثها لضمان تطويرها بما يخدم أهداف العملية التعليمية.
الوثائق الداعمة للانضباط المدرسي
وتختتم الوزارة بالتأكيد على أن الوثائق الداعمة مثل قواعد السلوك وبرنامج تعزيز القيم تمثل مرتكزات أساسية في رفع مستوى الانضباط المدرسي، وبذلك تسهم في تحقيق بيئة تعليمية أكثر التزامًا وفاعلية.




