يفضل أحمد عبد القادر، جناح النادي الأهلي، قبول أحد العروض الخليجية المتاحة له، في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تمديد عقده مع القلعة الحمراء، حيث يدرك أنه في حال الانتقال للخليج، سيحقق خروجًا آمنًا من الأهلي، مما يحفظ ماء وجه الجمهور الأحمر، ويجنبه التعرض لانتقادات الجماهير والضغط النفسي المستمر في الشارع المصري.
الأهلي ينتظر القرار الأخير من أحمد عبد القادر بعد نهاية مهلة تمديد العقد
ينتظر مسؤولو النادي الأهلي القرار النهائي من أحمد عبد القادر بشأن تمديد عقده، وفقًا للمبالغ المالية التي وضعتها الإدارة، وذلك بعد انتهاء المهلة الممنوحة من جهاز الكرة والتي استمرت أسبوعًا للتفكير في العرض الأخير من القلعة الحمراء.
ينتهي عقد أحمد عبد القادر مع الأهلي بنهاية الموسم الحالي، ويرفض التوقيع على عقود التجديد إلا بشروط مالية محددة، حيث قام المدرب السابق خوسيه ريبيرو باستبعاده من التشكيلة الأساسية ومن التدريب الجماعي، حتى عاد مجددًا تحت قيادة المدرب الدنماركي ييس توروب.
عقد مسؤولو الأهلي جلسة مع أحمد عبد القادر لمعرفة متطلباته المالية لتمديد عقده، حيث طلب اللاعب الحصول على 30 مليون جنيه في الموسم الواحد، والتوقيع لعقد يمتد لثلاث سنوات، في حين عرضت الإدارة 15 مليون جنيه في الموسم الواحد، وأكدت له أن هذا العرض هو الأخير، وعليه تحديد مصيره وإبلاغهم بالقرار النهائي قبل بداية فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
تشير الدلائل إلى أن أحمد عبد القادر يميل لرفض عرض الأهلي الأخير، بينما يتمسك المسؤولون بقرارهم بعدم مضاعفة العرض، مما يشير إلى احتمال مغادرته أسوار التتش قريبًا.
