قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة السياسية، إن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين نقل أجواءً تفاؤلية في لبنان بتصريحه الأخير الذي أكد فيه وجود "فرصة حقيقية" وأجواء إيجابية لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مشيرة إلى أن المفتاح الأساسي في هذه العملية يكمن في آلية تنفيذ قرار 1701 من الجانبين اللبناني والإسرائيلي.

وفي مداخلتها الهاتفية مع الإعلامي كريم حاتم عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت منصور أن هناك تحديات كبيرة في إقناع حزب الله بقبول بعض النقاط في المفاوضات، أول هذه النقاط هو السماح بحرية الحركة للجانب الإسرائيلي فيما يخص ضبط أي عمليات تسليح جديدة أو مخازن أسلحة، وهو ما يرفضه حزب الله بشدة، معتبرًا أن ذلك يعد انتهاكًا للسيادتين الجوية والبرية، ويهدد ترسانته العسكرية التي تعتبر الهدف الرئيس من الحرب كما أعلن العدو الإسرائيلي.

وتابعت: حزب الله يرفض أيضًا تنفيذ البند الذي ينص على نزع سلاح جميع الميليشيات في إطار قرار 1701، وهو ما يراه الحزب تهديدًا مباشرًا لقدراته العسكرية ويعتبره أمرًا صعبًا للغاية.