بعد منعه في 19 دولة.. طلب إحاطة لحجب الـ«تيك توك» في مصر - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد حجبه في 19 دولة مختلفة لمخالفته القوانين والمعايير الأخلاقية السياسية والمالية والمجتمعية، تقدم عصام دياب عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة لمجلس النواب لإغلاق تطبيق «تيك توك» في مصر.

وقال النائب عصام دياب، إنه تقدم بطلب إحاطة للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يطالب فيه بحجب منصة التيك توك عن مصر وبشكل نهائي وقطعي وذلك لعدة أسباب.

وكشف عصام دياب في البيان الذي أصدره علي صفحته الرسمية عن أسبابه، مؤكدًا أن التيك توك المنصة الأكثر إفسادًا للمجتمع والتي تسببت في نشر الفجور والفواحش بين الشباب وأنه لدينا العديد من الحالات التي تم إحالتها إلى القضاء المصري لتطبيق العقوبة القانونية.

أضاف عصام دياب أن مضمون الفيديوهات التي تنشر على التيك توك مخالف لجميع الأعراف والعادات والتقاليد المصرية ويساعد في نشر قيم هي الأكثر خطورة علي مجتمعنا الشرقي وطبيعته الخاصة، لافتا إلى أنه وبحسب آخر الإحصاءات الرسمية وصل عدد مستخدمي منصة التيك توك إلى 32 مليون مستخدم مصري وأغلبهم من الشباب والمراهقين.

ونوه عصام دياب الي أن التيك توك ساهم في إنشاء العديد من الشائعات والأفكار المشوهة تحت مسمي الترند وهو أداة خبيثة لسرعة انتشار أي محتوي بسهولة.

أضاف أن إنشاء منصة التيك توك ساعد علي ظهور نوع جديد من ضخ رؤوس الأموال الغير معروفة المصدر وفتح سوق موازٍ للأموال المشبوهة ليس له أي ضوابط أو قوانين تراقب حركة الأموال بين المستخدمين والممثلين وهو ما ساهم في ظهور رواج كبير لفئة جديدة اتخذت التيك توك كمصدر أساسي للدخل، موضحا أنها تعتمد علي انحطاط المحتوي لتحقيق اعلي نسب مشاهدة.

كما أكد النائب عصام دياب أن 19 دولة مختلفة قد اتخذت قرارا بحجب منصة التيك توك لمخالفتها للقوانين والمعايير الأخلاقية السياسية و المالية والمجتمعية، مشيرًا إلى أنه ساعد على ظهور نوع جديد من الاتجار بالبشر والذي سمي بالوكالات.

اختتم عصام دياب مؤكدا أن هذه المنصة أحد الأسلحة الممنهجة لتدمير اجيال كاملة من الشباب ومستقبله والقضاء على هوية الأسرة المصرية.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق