وزير التموين ينال جائزة التميز والإنجاز المصرفي العربي لعام 2024 بفضل جهوده المتميزة - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إطار التطورات المستمرة في القطاع المصرفي العربي، تم تكريم الدكتور شريف فاروق – وزير التموين والتجارة الداخلية، بجائزة التميز والإنجاز المصرفي العربي للعام 2025، من قِبَل الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب،تأتي هذه الجائزة كتقدير للجهود المبذولة في تعزيز الرقابة والشفافية في الأنظمة المالية والتجارية، بالإضافة إلى الشكر الذي قدمه الدكتور فاروق للقائمين على تنظيم الملتقى الذي شهد فعالياته.

تعزيز الرقابة والشفافية في القطاع المالي والتجاري

تحدث الدكتور شريف فاروق في كلمته عن أهمية تعزيز الأنظمة الرقابية والشفافة في القطاعين المالي والتجاري،وقد تمت الإشارة إلى ذلك خلال مشاركته في فعاليات ملتقى الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، والذي اقيم في القاهرة تحت عنوان “البنك المستدام.،دور التدقيق الداخلي وإدارة المخاطر والامتثال لضمان الازدهار والاستقرار.” هذا الملتقى، الذي انعقد في الفترة من 20-21 نوفمبر 2025، يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التدقيق الداخلي في المصارف العربية في ظل التحولات المالية المتسارعة التي يشهدها هذا القطاع الحيوي.

ضمان النزاهة والكفاءة داخل المؤسسات

أوضح الدكتور شريف فاروق الدور المحوري للرقابة الداخلية في ضمان النزاهة والكفاءة داخل المؤسسات، مشددًا على أهمية تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين دول المنطقة لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام،كما عرض الجهود التي تبذلها وزارة التموين والتجارة الداخلية في تحسين نظم الرقابة وتطوير البنية التحتية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

فرص تبادل الخبرات والمعرفة بين المصرفيين

يُعتبر هذا اللقاء منصة متميزة لتبادل الخبرات والمعرفة بين كبار الخبراء والمصرفيين في العالم العربي، مما يسهم في تعزيز ممارسات التدقيق الداخلي في القطاع المصرفي،بالإضافة إلى ذلك، يمثل فرصة لمناقشة التحديات المستقبلية واستراتيجيات تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات التدقيق والتمويل،إن تبادل الأفكار والرؤى بين المختصين سيكون له تأثيرات إيجابية على تطوير سياسات مالية أكثر كفاءة وشفافية، مما يعزز من استقرار القطاع المالي في المنطقة.

تأثير ذلك على مسيرة النمو والتنمية الاقتصادية في الدول العربية يعد سببًا إضافيًا لأهمية مثل هذه الملتقيات، حيث تساهم في بناء شبكة علاقات وثيقة تعود بالنفع على الاقتصاد الكلي، مما يساهم في تحقيق الازدهار والاستقرار المطلوبين في الوقت الراهن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق