حول تطبيق نظام مبادلة الديون بالاستثمارات الأجنبية ومدى نجاحه في كل الدول قال الخبير الاقتصادي د. سعد ناصف : إن نظام مبادلة الديون بالاستثمارات لا يصلح إلا في حالة الدول المستقرة سياسيا وأمنيا واقتصاديا أيضا لأن الاستثمارات الأجنبية بصفة عامة تحتاج إلى بيئة آمنة ومناسبة للنمو والازدهار وبالتالي فإن أي استثمار لا يصلح في بيئة تكثر فيها الصراعات والاضطرابات الأمنية.
وفيما إذا كانت عملية مبادلة الديون بالاستثمارات تمثل الحل النهائي للدول المدينة للتخلص من ديونها قال د. ناصف في تصريح لــ "بلدنا اليوم": نظرية مبادلة الديون بالاستثمارات هي إحدى آليات الحل لكنها وحدها لا تكفى ولا يمكن الاعتماد عليها كحل وحيد للتخلص من الديون لأن الدول التي تلجأ إلى نظام المبادلة غاليا يكون لديها مشاكل مالية تتمثل في عدم وجود آليات للتمويل وبالتالي تلجأ للاقتراض فتزيد عليها الالتزامات مما يهدد الاستقرار الاقتصادي في الدولة ويزيد من حجم التضخم في اقتصادها وكل هذه العوامل تؤدى إلى هروب الاستثمارات.
اقرأ ايضا
0 تعليق