استمعت نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، وبإشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول، إلى شهادة الشاهد حسام محمد عقرب (41 سنة)، والتي فجر فيها مفاجأة تتعلق بسرعة السيارة المتسببة في الحادث.
أفاد الشاهد أمام النيابة أنه أثناء قيادته لسيارته على طريق البستان، لاحظ سيارة «رانج روفر» بيضاء اللون تسير بسرعة فائقة تتجاوز 160 كم/ ساعة، وأن أنوارها كانت معتمة تمامًا.
وأضاف أنه رأى السيارة تصطدم بالدراجة النارية للضحية بعد أن حاول قائد الدراجة تغيير الحارة المرورية بهدوء.
ونتيجة الاصطدام، دهست السيارة الدراجة أسفل عجلاتها، وأُطيح بجسد قائد الدراجة بعيدًا، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وأكد الشاهد أنه بعد الاصطدام، لاحق السيارة إلى أن توقفت بسبب عطل فني، حيث نزل قائد السيارة، وكان برفقته شخص آخر يناديه باسم «مازن»، وأشار الشاهد إلى أن قائد السيارة بدا في حالة ارتباك شديد، بينما أكد مازن أن والد قائد السيارة سيصل لحل المشكلة.
وأوضح الشاهد أيضًا أنه بعد فترة قصيرة حضر شخص يعرفه باعتباره الشيف الشهير، الذي حاول استدعاء ونش لنقل السيارة، إلا أن المواطنين منعوه من ذلك، وانصرف كل من الشيف وقائد السيارة ومن كان معه قبل وصول الشرطة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق