مباشر: حذر تقرير جديد من أن البطالة بين الشباب الكندي وصلت إلى مستوى "مثير للقلق"، حيث وصلت مؤخرا إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2012، وقد يكلف الاقتصاد الكندي مليارات الدولارات خلال العقد المقبل.

وكشف التقرير، عن أن مشكلة أزمة البطالة بين الشباب في كندا ستكلف الحكومة البلاد نحو 18.5 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2034 إذا لم يتم معالجتها، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة.

وأوضح تقرير صادر من مؤسسة "كينجز تراست وديليوت"، أن معدل البطالة بين الشباب بلغ 14.5% في أغسطس، وهو أعلى مستوى له منذ عقد من الزمان، حيث هناك 850 ألف شاب عاطلون حاليًا عن العمل أو التدريب أو الدراسة.

ووفقًا للتقرير، هناك حاجة ملحة للحكومة الفيدرالية وأصحاب المصلحة الآخرين لمعالجة مشكلة البطالة بين الشباب في البلاد.

وفي أكتوبر، نما سوق العمل في كندا بمقدار 5 آلاف وظيفة فقط (+0.1 في المائة)، وهي زيادة طفيفة تم تعويضها إلى حد كبير بالنمو السكاني؛ مما أدى إلى انخفاض بنسبة 0.1 نقطة مئوية في معدل التوظيف إلى 60.6 في المائة، وفقًا لبيانات من هيئة الإحصاء الكندية.

ومن المتوقع أن يؤدي خفض معدلات البطالة بين الشباب في كندا إلى تكلفة الاقتصاد 18.5 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لكندا بحلول عام 2034، بزيادة قدرها 0.63% عن التوقعات الحالية.

وفي مقابلة أجريت معه، قال فرح محمد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كينجز تراست كندا: "إن التقرير مثير للقلق على عدة مستويات. والخلاصة هي أننا يجب أن ندرك أنه إذا لم نستثمر في الشباب، وإذا لم نخلق مسارات للتوظيف، فكيف ستصبح هذه الدولة قادرة على المنافسة، وكيف سنكون منتجين؟".

ووفقاً لمحمد، نقلاً عن التقرير، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات بشأن البطالة بين الشباب، فقد تخسر الحكومة 5.3 مليار دولار من صافي الإيرادات على مدى السنوات العشر المقبلة.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

ترشيحات