أعلن الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، إدراج الجامعة في الإصدار الأول من تصنيف "التايمز للتخصصات البينية" لعام 2025، ضمن فئة "المؤسسات المراقبة". ويعد هذا التصنيف الأول من نوعه الذي يقيس مساهمات الجامعات في المجالات متعددة التخصصات.
رؤية طموحة نحو التميز
أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن تحقيق هذا الإنجاز بعد عامين فقط من تأسيس الجامعة يعكس رؤية إدارة الجامعة ومجلس الأمناء، برئاسة الدكتور يحيى مبروك، للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، عبر توفير الإمكانيات والموارد اللازمة لتعزيز الجودة الأكاديمية.
شهادة اعتراف عالمي
أوضح حجازي أن إدراج الجامعة ضمن تصنيف يضم جامعات عريقة تأسست منذ عقود يُعد شهادة على الجهود المستمرة لتعزيز البحث العلمي ودعم التنمية المستدامة. كما توجه بالتهنئة لقيادات جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين على هذا التميز الأكاديمي.
خطة لتطوير البحث العلمي
أشار رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الجهود لتطوير منظومة البحث العلمي وزيادة الإنتاج العلمي المنشور في مجلات ودوريات عالمية. كما أكد أن جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا ستواصل تقديم الدعم للباحثين والمبتكرين لزيادة تأثيرها الدولي.
معايير تصنيف التايمز
أوضح رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا أن تصنيف "التايمز" يعتمد على معايير دقيقة تشمل السمعة الأكاديمية، وجودة البحث، والتدويل، وبراءات الاختراع. وتتم مراجعة هذه المعايير سنويًا لضمان تحديثها وملاءمتها للتطورات الأكاديمية العالمية، مع الالتزام بخمس قيم أساسية هي: الصدق، الملاءمة، المساءلة، الاستقلال، والشفافية.
الجامعات المصرية في التصنيف
يذكر أن وزارة التعليم العالي أعلنت إدراج 27 جامعة مصرية في الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية لعام 2025، من بينها 4 جامعات ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا، و7 جامعات ضمن أفضل 200 جامعة.
جدير بالذكر، افتتح الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، ورشة عمل لتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام جهاز التصحيح الإلكتروني الجديد. تأتي الورشة ضمن استعدادات الجامعة لتطبيق التصحيح الإلكتروني في الامتحانات النظرية خلال الفصل الدراسي الأول، وذلك تحت رعاية الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء.
أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة، أن التصحيح الإلكتروني باستخدام البابل شيت إلى جانب الأسئلة المقالية يمثل تحولًا جذريًا في منظومة التعليم الجامعي. حيث يعزز من الدقة والحيادية، ويوفر الوقت والموارد، مما يسهم في رفع جودة التعليم. وأشار إلى أهمية التخطيط الجيد وتجاوز التحديات لضمان نجاح هذه الأدوات في تقييم الطلاب بشكل متكامل.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق