تحقيقات موسعة تباشرها النيابة العامة بالشيخ زايد، في واقعة تورط نجل زوجة شيف شهير في دهس عامل دليفري بالطريق.

اتهام نجل زوجة شيف شهير بدهس عامل دليفري

 النيابة وجهت لنجل زوجة شيف شهير تهم القتل الخطأ والتسبب في قتل مواطن، وقيادة سيارة بدون ترخيص، وتبيّن أن المتهم لا يحمل رخصة قيادة سارية حيث أنه طالب ثانوي وعمره 16 عامًا، وفر من موقع الحادث دون إنقاذ الضحية. 

اعترافات نجل زوجة الشيف

وأقر المتهم ابن زوجة شيف شهير بقيادة سيارة بدون ترخيص وبإهمال، والتقاعس عن تقديم المساعدة للمجني عليه، موضحًا أن الضحية غير الحارة المرورية بشكل مفاجئ، ما جعله غير قادر على تفادي الاصطدام قائلا: «فجأة عامل الدليفري يغير الحارة أمامي بشكل غير متوقع، لم أتمكن من تفاديه أو التوقف في الوقت المناسب، ما أدى إلى وقوع الحادث موضحًا أنه يقود السيارة دون علم أسرته».

وتبين من تحقيقات النيابة في القضية رقم ٥٢٦٨ لسنة ٢٠٢٤ جنح أول الشيخ زايد الخاصة بدهس عامل دليفري بسيارة رانج روفر ملك شيف شهير بمدينة الشيخ زايد، أن «مازن»، نجل زوجة الشيف الشهير كان يقود السيارة  وقت الحادث برفقة أحد أصدقائه أظهرت المعاينة أن السيارة كانت تسير بسرعة هائلة مع وجود أعطال في نظام الفرامل، مما جعل التحكم فيها أمرًا مستحيلًا.

وقررت النيابة، عرض المتهم على الطب الشرعي لإجراء تحليل المخدرات، لمعرفة ما إذا كان يقود السيارة تحت تأثير مواد مخدرة أو كحولية وقت الحادث، وسط اتهامات بالسرعة الجنونية والإهمال. 

وأمرت حبس ابن زوجة شيف شهير 4 أيام على ذمة التحقيقات، و إخلاء سبيل الشيف الشهير بكفالة 20 ألف جنيه على ذمة التحقيقات، وقررت إرفاق رسم كروكي بتصور حدوث الواقعة وكلفت المباحث بالتحري حول المتسبب في إحداث الوفاة وكيفية وقوعه وعما إذا كان هناك شبهة من عدمه.
وانتدبت مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبي على جثة المجني عليه، لبيان عما إذا كان بالوفاة شبهة جنائية من عدمه، والتصريح بدفن جثمان المجني عليه في حالة عدم وجود شبهة جنائية.

وكلفت النيابة، رجال المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة لرصد ملابسات الحادث وفحص السيارة والدراجة النارية وإجراء المعاينة اللازمة عليهما، لبيان ما بهما من تلفيات وتكليف المهندس الفني برفع بصمات الشاسيه والموتور لهما، وفحص أجهزة الفرامل والقيادة وآلات التنبيه والمصابيح.
 

شهود العيان 

وقال شاهد عيان، إنه أثناء قيادته سيارته الخاصة على سرعة 80 كيلو مترًا بالساعة بطريق البستان شاهد سيارة تسير بسرعة فائقة تتعدى 160 كيلومترًا بالساعة وأنوار مصابيحها مظلمة وفور تخطيها سيارته شاهدها تطيح بالدراجة النارية التي يستقلها المجني عليه أثناء قيامه بتغيير الحارة المرورية بسرعة هادئة فدهست السيارة الدراجة النارية أسفل عجلاتها وطار جسد المتوفي وارتطم أرضًا.

وأضاف شاهد العيان أنه لاحق قائد السيارة والتي تعطلت على بعد مسافة من موقع الحادث حتى فوجئ وبعض المارة بحضور الشيف الشهير وحاول نقل السيارة على ونش إنقاذ إلا أن الشاهد وبمساعدة الحاضرين منعوه من ذلك، فانصرف وقائد السيارة ومن كان بصحبته من مكان الحادث.