تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ورشة العمل التدريبية للطلاب ذوي الهمم التي ينظمها مركز الحرف اليدوية والصناعات البيئية بكلية الآثار بمقر الجامعة القديم، ويقوم بتدريب الطلاب كريم أحمد مدرب الأشغال اليدوية وهو أحد النماذج الملهمة للشباب من ذوي الهمم، وقد رافق رئيس الجامعة الدكتور فهيم حجازي عميد كلية الاثار، الدكتورة ريهام محمد مدير مركز الحرف، والدكتور طارق ذكي مدير وحدة الفئات الخاصة.
وخلال جولته أشاد الدكتور حسان النعماني، بما شاهده من منتجات فنية ومشغولات يدوية متميزة من صنع أيادي الطلاب ذوي الهمم، والتى تدل على امتلاكهم مواهب وقدرات عالية وعزيمة قوية وإصرار على العمل والإنتاج والمشاركة فى عجلة التنمية، مؤكداً على أن إدارة الجامعة تبذل جهود حثيثة لتقديم كافة أوجه الدعم والاهتمام بذوي الهمم، واكتشاف الموهوبين والمتميزين منهم والتعرف على مواطن القوة والإبداع لديهم، لاحتضان تلك المواهب وتشجيعها وتقديمها للمجتمع كنموذج حي على التحدي والنجاح.
وأضاف رئيس الجامعة، أن التدريب يأتي ضمن الفعاليات والأنشطة التى تنفذها الجامعة فى إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بهدف تنمية المواطن المصرى والاستثمار في رأس المال البشري، والتى تشمل كافة فئات المجتمع وأهمها ذوي الهمم، الذين يحظو باهتمام ورعاية كبيرة من جانب الدولة، وتقدم لهم التسهيلات والخدمات اللازمة لضمان حصولهم على جميع حقوقهم، ودمجهم فى المجتمع لتحقيق التكافل الاجتماعي.
وأوضحت الدكتورة ريهام محمد، أن التدريب استمر لمدة 3 أيام بمقر المركز، وشمل تدريب الطلاب ذوي الهمم على 6 حرف يدوية من بينهم الكوفيات بخيط البافي والارت مور، الكروشيه بخيط السلسلة، الخرز، والإكسسوارات والتطريز بشرائط الستان.
وأشار الدكتور طارق ذكي، إلى أنه تم الإستعانة بمدرب من ذوي الهمم، ليكون مثالاََ ملهماََ للمتدربين، فهو أحد النماذج الناجحة فى مجال الحرف اليدوية واستطاع التغلب على التحديات وتخطي العقبات وإتقان أكثر من 16 حرفة يدوية، مضيفاً أن عدد المتدربين بلغ 80 طالب وطالبة من ذوي الإعاقات المختلفة سواء بصرية، سمعية، حركية، ذهنية، واضطراب طيف التوحد وصعوبات التعلم.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق