في الأيام الأخيرة، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر يشير إلى تقليص أيام حضور الطلاب في المدارس إلى ثلاثة أيام فقط أسبوعيًا، وذلك بسبب تقلبات الطقس،هذا الخبر أثار جدلاً واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب، مما أدى إلى طرح العديد من التساؤلات حول صحة هذه المعلومات وما قد يترتب عليها من تأثيرات على سير العملية التعليمية،ومن هنا، برزت الحاجة إلى توضيح رسمي من الجهات المعنية لتقديم الحقائق وتعزيز الشفافية.
توضيح وزارة التربية والتعليم حول نظام الحضور
رداً على ما تم تداوله في الأوساط الاجتماعية، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بياناً رسمياً تنفي فيه صحة الأخبار المتداولة،وأكدت الوزارة أن هذه المعلومات لا تستند إلى أي مصدر رسمي، حيث نشأ المنشور عن أحد الجروبات على المواقع الاجتماعية وليس له علاقة بالقرارات التي تصدرها الوزارة،كما أكدت عدم صدور أي تصريحات رسمية بخصوص تطبيق نظام الحضور ثلاثة أيام في الأسبوع.
الوزارة تؤكد لا تغيير في نظام الحضور
وأضافت الوزارة أنها تواصل تنفيذ خططها للعام الدراسي الجديد كما هو مقرر، دون أي تغييرات تمس عدد أيام الحضور أو جداول الدراسة،وقد أكدت على أهمية التأكد من صحة الأخبار المتداولة والاعتماد على المصادر الرسمية، محذرة من تأثير الشائعات على استقرار المجتمع التعليمي.
مناشدة أولياء الأمور
دعت الوزارة أولياء الأمور والطلاب إلى عدم الانجراف وراء الشائعات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وطالبتهم بمتابعة البيانات الرسمية الصادرة عنها لضمان حصولهم على المعلومات الصحيحة،كما أكدت حرصها الدائم على أن تكون عمليات التواصل شفافة، ومعنية بتوعية الجميع بخصوص أي مستجدات تتعلق بالعملية التعليمية.
استعدادات العام الدراسي الجديد
تسعى الوزارة إلى تطبيق الخطط المعتمدة للعام الدراسي الحالي من أجل تحسين جودة التعليم وضمان سير العملية التعليمية بشكل منتظم،وتؤكد الوزارة التزامها بتوفير بيئة تعليمية مثالية للطلاب، تساهم في تحقيق الأهداف التعليمية المحددة،كما تُعلي من أهمية تطبيق الإجراءات التنظيمية التي تعود بالنفع على الطلاب والمعلمين على حد سواء.
ختاماً، يُظهر هذا التصريح الرسمي من وزارة التربية والتعليم أهمية الاعتماد على المصادر الموثوقة للحصول على المعلومات المتعلقة بالعملية التعليمية، ويدعو الأسرة التعليمية إلى التكاتف لمواجهة الشائعات،يمثل هذا التوجه خطوة إيجابية نحو تعزيز الثقة بين الوزارة وأولياء الأمور، مما يسهم في تحسين البيئة التعليمية وضمان استقرارها في ظل التحديات الحالية.
0 تعليق