علق حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، على قرار استبعاد 716 شخصًا من قوائم الإرهاب، قائلاً إن هذا القرار يأتي في إطار توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي وبناءً على طلب النيابة العامة.
وأوضح أن الرئيس السيسي يعتبر "أبًا لكل المصريين"، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس مشاعر الأبوة والرغبة في إصلاح أخطاء البعض الذين تأثروا بالأفكار الخاطئة نتيجة لتأثيرات الجماعات الإرهابية.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، قال "ترك": الرئيس السيسي وقف مع الشعب المصري ضد الجماعة الإرهابية التي حكمت البلاد لمدة عام، وهو عام كان له تأثيرات كبيرة على مصر، خاصة على سيناء.. نحمد الله على أننا نخطو بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن البعض أخطأ، ولكن الرئيس السيسي شعر بمشاعر الأبوة تجاه هؤلاء الأشخاص الذين تأثروا بالأفكار الخاطئة والشائعات التي تبثها الجماعات الإرهابية، لذا اتخذ هذا القرار القوي".
وتابع: الرئيس السيسي يحرص على بناء الجمهورية الجديدة، التي تركز على بناء الإنسان المصري، وقد تم القضاء على الإرهاب وترسيخ الخطاب الديني المعتدل بعيدا عن التطرف.
وأكد أن القرار يأتي في إطار جهود الدولة لإصلاح الفكر المتطرف، مع الإشارة إلى الإفراج عن المحبوسين الذين تأثرت أفكارهم جراء الجماعات الإرهابية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق