قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بزيارة تفقدية لمدرسة "مجموعة فولكس فاجن للتكنولوجيا التطبيقية" بمنطقة المقطم في محافظة القاهرة، وذلك ضمن جهوده لدعم التعليم الفني والتكنولوجي المتطور.

شملت الزيارة جولة وزير التربية والتعليم في الورش التعليمية، حيث استمع لشرح تفصيلي من أحد المعلمين حول نموذج محرك سيارة. واستعرض مدى استفادة الطلاب من هذه النماذج التطبيقية التي تساهم في تعزيز مهاراتهم العملية. كما زار معملَي الكيمياء والفيزياء وعددًا من الفصول الدراسية لمتابعة سير العملية التعليمية.

حوار مفتوح مع الطلاب حول مستقبلهم المهني

أجرى وزير التربية والتعليم حوارًا وديًا مع طلاب وطالبات المدرسة، استفسر خلاله عن شغفهم بمجال السيارات، وأهدافهم المستقبلية بعد التخرج. أعرب الطلاب عن استفادتهم الكبيرة من الدراسة في المدرسة وتطلعهم للعمل في قطاع السيارات. كما أكدوا رغبتهم في الالتحاق بكليات الهندسة لمواصلة تطوير مهاراتهم واستكمال مسيرتهم التعليمية.

تعزيز التعليم الفني وربط الطلاب بسوق العمل

تأتي زيارة وزير التربية والتعليم في إطار اهتمام الوزارة بتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل، بما يضمن إعداد كوادر متخصصة تلبي متطلبات التنمية الصناعية في مصر.

جدير بالذكر، قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، بجولة تفقدية مفاجئة شملت مدرستي "تحيا مصر 1" و"تحيا مصر 2"، وذلك في إطار جولاته الميدانية المتواصلة لمتابعة انتظام العملية التعليمية وضمان تطبيق الآليات والقرارات المعلنة بمختلف مدارس الجمهورية.

خلال الجولة، شدد وزير التربية والتعليم على أهمية متابعة حضور الطلاب، تنفيذ التقييمات الأسبوعية، وتطبيق أعمال السنة لضمان تحقيق مستوى تعليمي متميز. كما أصدر توجيهاته بإرسال لجان متابعة إلى المدرستين لمراقبة سير العملية التعليمية بشكل مستمر.

أثناء زيارته لفصول المرحلة الابتدائية بمدرسة "تحيا مصر 1"، حرص وزير التربية والتعليم على تقييم المستوى الدراسي للطلاب ومدى الالتزام بتطبيق أعمال السنة. وأكد على ضرورة تنظيم برامج علاجية لدعم الطلاب في تحسين مهارات القراءة والكتابة.

انتقل وزير التربية والتعليم بعدها إلى مدرسة "تحيا مصر 2"، حيث تابع سير العملية التعليمية داخل الفصول واطّلع على مستويات الطلاب الأكاديمية. كما أجرى مراجعة شاملة لمهارات الطلاب في القراءة والكتابة، مؤكدًا على أهمية تقديم الدعم اللازم لهم.