تعد حركة الموانئ من أبرز الأحداث الاقتصادية التي تعكس النشاط التجاري في أي دولة،خلال الساعات الـ 24 الماضية، شهد ميناء البلاد حركة نشطة، حيث استقبل 34 سفينة وبلغت حركة الصادر والوارد من البضائع العامة حجمًا لا يستهان به،يعكس هذا النشاط الحركي قدرة الميناء على استيعاب الشحنات المتنوعة وتعزيز التجارة الداخلية والخارجية.

حركة الصادرات والواردات

بلغت حركة الصادرات للبضائع العامة 14470 طن، تضمنت 5465 طن يوريا و3397 طن كلينكر، بالإضافة إلى 2038 طن ملح معبأ و3570 طن من البضائع المتنوعة،في المقابل، سجلت حركة الوارد للبضائع العامة حوالي 16369 طن، شمل 10095 طن قمح و1260 طن حديد و5014 طن ابلاكاش،تُظهر الأرقام تصاعدًا ملحوظًا في الأنشطة التجارية، مما يؤكد أهمية الميناء كمركز حيوي للتجارة.

حركة الحاويات

فيما يتعلق بحركة الحاويات، فقد بلغت الصادرات 666 حاوية مكافئة، بينما بلغ عدد الحاويات الواردة 53 حاوية مكافئة،أما حاويات الترانزيت، فقد سجّلت 1492 حاوية،تسهم هذه الأعداد الكبيرة في دعم اللوجستيات وتيسير حركة الشحن والتفريغ في الميناء، مما يعزز من كفاءة العمليات التجارية.

رصيد الحبوب والغلال

وصل رصيد الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء إلى 131493 طنًا من القمح، بينما بلغ رصيد القطاع الخاص 198900 طن،يعكس هذا التوزيع اهتمامات القطاعات المختلفة بتخزين السلع الأساسية وتهيئتها للاستهلاك المحلي، ما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.

حركة القطارات والشاحنات

غادر الميناء عدد من القطارات، حيث تم شحن 2408 طن من القمح متجهة إلى صوامع شبرا والقليوبية،كما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا حوالي 4346 حركة،تعكس هذه الحركة الكبيرة مستوى النشاط اللوجستي الفعال، وتؤكد على قدرة النقل على دعم سلسلة الإمدادات بشكل مستدام.

في الختام، تعكس البيانات المعروضة نشاطًا تجاريًا متزايدًا وحركة نشطة في الميناء، مما يدل على الأهمية الاستراتيجية لهذه النقطة التجارية،إن الاهتمام باستدامة مثل هذا النشاط يجب أن يكون جزءًا رئيسيًا من الخطط التنموية الوطنية، لضمان تحقيق ازدهار مستدام وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية في البلاد.