يتناول المقال الذي بين أيدينا تصريحات الإعلامي محمد الليثي بشأن موقف الجهاز الطبي بالنادي الأهلي، وخصوصاً فيما يتعلق بالسماح لمهاجم الفريق الفلسطيني وسام أبو علي بالسفر إلى جنوب إفريقيا،يعكس هذا الوضع أهمية تقييم الحالة الصحية للاعب قبل الموافقة على مغادرته، حيث أن سلامته تمثل الأولوية في اتخاذ القرارات،يُشير التقرير أيضاً إلى التغييرات المحتملة في تشكيلة الفريق تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، مما يسهم في أداء الفريق خلال بطولة دوري أبطال إفريقيا.

موقف وسام أبو علي من السفر

حسب تصريحات الإعلامي محمد الليثي، فقد قرر النادي الأهلي عدم السماح لمهاجم الفريق الفلسطيني وسام أبو علي بالسفر إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في مباراة الأهلي ضد أورلاندو بيراتس،ويُعزى ذلك إلى توصيات الجهاز الطبي، والذي أوضح أن اللاعب غير لائق طبياً للسفر في الوقت الحالي،وتجدر الإشارة إلى أن وسام يعاني من إصابة سابقة تتعلق بكدمة قوية في مشط القدم، وذلك يستدعي فترة علاج إضافية لضمان شفائه الكامل قبل العودة للمباريات.

العوامل المؤثرة على قرار الجهاز الطبي

في ما يتعلق بالآثار السلبية التي قد تنجم عن عدم تعافي أبو علي بشكل كامل، أوضح الليثي أن الجهاز الطبي أشار بوضوح إلى أهمية عدم المخاطرة بحالة اللاعب، حيث تتطلب إصابته فترة علاج تصل إلى عشرة أيام إضافية،وجاء هذا القرار قبل مباراة الأهلي المرتقبة في السابع من ديسمبر، مما يعكس الفهم العميق لدى الجهاز الطبي لمتطلبات السلامة الصحية، وأهمية وجود اللاعبين بأقصى جاهزية عند دخولهم المنافسات.

التغييرات في تشكيل الفريق

في ظل غياب وسام أبو علي، أعلن المدرب مارسيل كولر عن إجراء تغييرات على تشكيل الفريق استعداداً لمباراة ستاد أبيدجان الإيفواري،وأكد الليثي على عودة عمر كمال عبد الواحد لمركز الظهير الأيمن، حيث كان قد غاب عن المباراة الماضية بسبب إصابة نزلة برد،كما سيتواجد مروان عطية في وسط الملعب بعد غيابه الطويل، وأيضاً ستعود العناصر الأساسية مثل ياسر إبراهيم إلى التشكيلة التي عانت من ضغوط المباريات المتتالية.

في النهاية، يمثل هذا الوضع اختباراً لقدرة الجهاز الفني على التكيف مع الظروف الحالية، بالإضافة إلى تقديم إدارة طبية دقيقة للعناية باللاعبين،يعكس قرار عدم سفر وسام أبو علي أهمية الحفاظ على الصحة البدنية للاعبين، بينما تُظهر التعديلات في التشكيل الحرص على تحقيق الأداء الأفضل وسط المنافسات القوية،إن جميع هذه العناصر تجسد التحديات التي يواجهها النادي الأهلي في سعيه لتحقيق النجاح في بطولة دوري أبطال إفريقيا.